رياضة

لا يحبون ايطاليا عندما تلعب

“لا أحد كان يحب فريق إيطاليا 1994, كان الجميع يكره ارييجو ساكي كمدرب للمنتخب الوطني، وكان الجدل حول تلك البطولة لا يصدق”
في دور المجموعات كان المنتخب الإيطالي يفتقر إلى إلى الأسلوب، وفي مباراته الافتتاحية خسر أمام أيرلندا 1-0,ووقع باجيو في قبضة بول ماكجرات ولم يستطيع التنفس في تلك المباراة
في مباراة النرويج الثانية، تم طرد حارس إيطاليا” بليوكا” في الدقيقة 21 ، ولم يكن أمام المدرب سوى إخراج باجيو بعد دقيقة واحدة بحجة الإصابة وللحفاظ على الدفاع، ولحسن حظهم فازت إيطاليا بهدف يتيم
في المباراة الأخيرة للمجموعات تعادلت إيطاليا مع المكسيك، وتأهلت من ضمن الفرق الأربعة التي كانت احتلت أفضل ثالث
الكل في إيطاليا اتهم باجيو بعدم تقديمه شيء للمنتخب، وتم وصفه بالأرنب المبلل من قبل الصحافة التي توقعت خروج المنتخب مبكراً
بعد التأهل التقت إيطاليا بنيجيريا المتأهلة كمتصدرة في مجموعة الأرجنتين، وبقيت طول المباراة متقدمة حتى ظهر باجيو وسجل هدف التعادل في الدقيقة 88 وثم هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة 102‪
في ربع النهائي واجه الآزوري المنتخب الإسباني، وبقي التعادل سيذ الموقف حتى ظهر روبيرتو باجيو وحقق الهدف القاتل في الدقيقة 89 وقبل نهاية المباراة
في النصف النهائي أمام بلغاريا، ظهر باجيو مبكراً جداً وفي الربع الأول من المباراة سجل هدفين في أربع دقائق، وتأهلت إيطاليا لمواجهة البرازيل الصعب
في النهائي خاض باجيو المباراة ورباط كبير كان على فخذه بسبب الإصابة ، واستمرت المباراة بتعادل سلبي طوال120 دقيقة، ليتجه الفريقين لضربات الترجيح
أضاع فرانكو باريزي ودانيلو ماسارو ركلتي ترجيح، وجاء وقت باجيو للعب ركلته التي لو سجله لكان الفوز غير مضموناً لأن البرازيل كانت تملك ركلة أخيرة
أضاع باجيو ركلته التي سددها بقوة، وفازت البرازيل باللقب، باجيو حصل على الكرة الفضية لثاني أفضل لاعب بعد روماريو، وثاني الهدافين أيضا، وقدم بشهادة الجميع بطولة استثنائية
ولكن بقيت صورة باجيو وهو محبط ينظر للأرض، وفي المقابل الحارس تافاريل ينظر للسماء محتفلاً بالنصر، هي الخالدة في تاريخ كأس عالم 1994, في صورة يتمنى باجيو لو انها أغلقت وانتهى الحديث عنها للأبد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى