أخبارجواسيسسياحة و سفرفي الواجهة

فضيحة كبرى تورطت في شركة طيران دولية عالمية

فضيحة كبرى تورطت في شركة طيران دولية عالمية
«تخيل عزيزي الراغب في السفر أنك قمت بحجز رحلة طيرن، منتظرًا مغامرتك الجديدة بفارغ الصبر، وفجأة تكتشف أن رحلتك لم تكن سوى شبح بالسماء»، هذه الكلمات كانت كافية لوصف معاناة عاشها آلاف العملاء مع شركة الطيران الأسترالية «كانتاس إيروايز» التي استغلت «جائحة كورونا» قبل 3 سنوات لتبيع «الوهم» لراغبي السفر.

وبعد اكتشاف الأمر؛ قدمت الشركة الأسترالية العديد من الاعتذارات، مؤكدة أنها ستقدم تعويضًا كبيرًا للعملاء المتضررين، وفور انتشار خبر تغريم الشركة بمبلغ كبير، راح الجميع للبحث عن قصة ما يسمى بـ«رحلات الأشباح».

قصة رحلات الأشباح

«رحلات الأشباح في زمن كورونا»؛ تظن لوهلة أنه إعلان لـ«فيلم هوليودي» ولكن سرعان ما تكتشف الحقيقة، فضيحة ضربت شركة الطيران الأسترالية، وكلفتها غرامة كبيرة بملايين الدولارات، الشركة التي وجدت نفسها وسط فترة مضطربة، ومأزق جراء الأزمات الاقتصادية التي عصفت بالعديد من الشركات والمؤسسات إبان جائحة كورونا.

طيران كانتاس إيروايز وقصة رحلات الأشباح

شركة الطيران الأسترالية قامت بتضليل المستهلكين من خلال الإعلان وبيع المقاعد لـ عشرات الآلاف من الرحلات الجوية التي تم إلغاؤها بالفعل، لتتدخل فيما بعد لجنة المنافسة والمستهلكين في أستراليا، وفرضت على «كانتاس» غرامة قدرها 66 مليون دولار.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد؛ الشركة التي تحمل لقب «روح أستراليا»، قدمت وعدًا بتعويض ما يقرب من 86 ألف مسافر بمبلغ مالي كبير يصل لنحو 13 مليون دولار، محاولة بذلك تخفيف حالة الغضب التي اجتاحت البلاد ضد ملاك الشركة، بعد حملات شرسة تعرضت لها، ووصفوا سلوك «كانتاس» بأنه «فظيع وغير مقبول».

كما اعترفت الشركة بخطئها، واعترفت بأنها لم ترق إلى مستوى معاييرها الخاصة، وتركت العملاء في مأزق، مبدية عزمها على تصحيح الأمور واستعادة ثقة ملاكها.

رد الشركة

وفي أو تعليق بعد الغرامة؛ قالت فانيسا هدسون، الرئيس التنفيذي لشركة «كانتاس»، إن هذه الخطوة تمثل خطوة مهمة نحو «استعادة الثقة مع المستهلك الوطني»، وزعمت ما يسمى بقضية «رحلات الأشباح»، التي أطلقتها لجنة المنافسة الأسترالية في أغسطس الماضي، أنه في بعض الحالات باعت الشركة تذاكر لرحلات تم إلغاؤها لأسابيع.
طيران كانتاس إيروايز وقصة رحلات الأشباح

وتابعت «هدسون» حديثها لـ «CNN»: «يجب الآن موافقة المحكمة الفيدرالية الأسترالية على اتفاقية العقوبة المبرمة بين كانتاس ولجنة المنافسة الأسترالية للمستهلكين، وبموجب الخطة، يحق للعملاء الذين اشتروا تذاكر لرحلات تم إلغاؤها بالفعل لمدة يومين أو أكثر الحصول على تعويض».

واختتمت بتأكيدها أن استعادة سمعة شركة الطيران كانت الأولوية عندما تم تعيينها في هذا المنصب العام الماضي، بعدما خذلت «كانتاس» عملائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى