ولايات ومراسلون

قطاع الثقافة بتيسمسيلت ينهي أشغال بعض مشاريع البرنامج التكميلي للتنمية

كانت محل متابعة من والي الولاية ، قطاع الثقافة بتيسمسيلت ينهي أشغال بعض مشاريع البرنامج التكميلي للتنمية

على غرار العديد من القطاعات الحيوية إستفاد قطاع الثقافة بولاية تيسمسيلت هو الآخر من عدة مشاريع ، منها ما رفع التجميد عنها و منها ما يدخل ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و صادق عليه مجلس الوزراء مع نهاية سنة 2022 من أجل مواكبة المسار التنموي الوطني و كذا تدارك التأخر الذي تعرفه الولاية في ذات المجال و ذلك من خلال إزالة الفوارق المسجلة في هذا الإطار و بالتالي فك العزلة عن عاصمة الونشريس قصد تمكينها من الإلتحاق بركب الولايات التي عرفت تقدم تنموي ملحوظ .
قطاع الثقافة كان له إهتام كبير من قبل السلطات العليا في البلاد و ما وجوده من بين القطاعات 17 التي إستفادت من البرنامج المشار إليه إلا دليل على وضعه صلب الأجندات التنموية للولاية و لهذا فقد كان السباق في إطلاق مشاريعه و تجسيدها في الميدان بالحرص على النوعية و الجودة في عملية الإنجاز مع إحترام الآجال و تقليصها في حدود الإمكان عن طريق دعم الورشات بالإمكانيات المادية و البشرية و هذا تنفيذا لتوصيات السلطات المحلية و على رأسها والي الولاية الذي يتابع شخصيا مدى سير أشغال مشاريع البرنامج التكميلي بالنسبة لكل القطاعات عبر كل البلديات ، ترجمتها الزيارات الميدانية المتعددة لورشات الإنجاز ، إذ كان أولاها هو إنطلاق مشروع إنجاز مكتبة حضرية ببلدية برج الأمير عبد القادر التي من شأنها أن تساهم في الرفع من مستوى المقروئية و تشجيع المطالعة بالمنطقة ، بما فيها عملية لتجهيز و إقتناء الكتب لهذه المكتبة ، إضافة إلى إطلاق دراسة من أجل إنجاز متحف عمومي وطني و التي إنتهت منذ فترة ، يأتي ذلك نظرا للخصوصية الأثرية للولاية من خلال وجود عدد لابأس به من المواقع ، خاصة المواقع الأثرية المصنفة كحصن الأمير عبد القادر و المعروف بحصن “تازا” و الموقع الأثري الروماني “عين تكرية” ببلدية خميستي ، إلى جانب موقع عين الصفا ، إذ و في هذا الشأن أيضا فقد تم القيام بدراسة من أجل حماية و تثمين المواقع الأثرية بالولاية كمشروع خاص بالمواقع السالفة الذكر ، فضلا عن عملية أخرى تتعلق بإعداد دراسة لإنجاز الجرد العام لممتلكات التراث الثقافي اللامادي لما تزخر به الولاية من تراث ثري و متنوع يمتد و يغوس فى أعماق تاريخ المجتمع ، كما إستفاد القطاع كذلك من عملية أخرى تخص دراسة و متابعة و إعادة الإعتبار لدار الثقافة و كذا عملية لتجديد تجهيزاتها .
الطيب بونوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى