زكرياء حبيبي
أعلنت الحكومة السورية، اليوم السبت 8 يوليو، سحب اعتماد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ، متهمة إياها بنشر معلومات وتقارير متحيزة.
وجاء هذا القرار بعد بث تقرير الشهر الفارط، بزعم حسب ذات الوسيلة الإعلامية البريطانية وجود “صلات مباشرة” بين تجارة الأمفيتامين المعروف باسم الكبتاغون وعائلة الأسد ، وكذلك الجيش السوري.
وجاء في بيان وزارة الإعلام السورية أنه “نظرا لعدم احترام القناة والالتزام بالمعايير المهنية وإصرارها على تقديم أخبار وتقارير مسيسة ومتحيزة” ، قررت وزارة الإعلام “إلغاء اعتماد” مراسلي بي بي سي وراديو بي بي سي.
ويضيف ذات البيان، أنه، وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة للقناة، إلا أنها “واصلت نشر معلومات مضللة تستند إلى تصريحات (…) من جهات إرهابية ومعادية لسوريا”.
وللتذكير ، اضطرت البي بي سي بضغط من اللوبيات الصهيونية في المملكة المتحدة للاعتذار للكيان الصهيوني، بعد أن تساءلت صحفية بريطانية لذات القناة، خلال مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت ، إذا كان الجيش الصهيوني يجد المتعة في قتل الأطفال الفلسطينيين.
