رياضة

قدماء لاعبيي المنتخب الوطني الجزائري في ضيافة القنصل العام للقنصلية الجزائرية العامة بستراسبورغ.

قدماء لاعبيي المنتخب الوطني الجزائري في ضيافة القنصل العام للقنصلية الجزائرية العامة بستراسبورغ.

مواصلة لسلسة الضيافات واللقات التي حظي بها الخضر قدماء لاعبيي المنتخب الوطني الجزائري سواء بكال بألمانيا أو بستراسبورغ , جاء دور القنصل العام للقنصلية الجزائرية العامة بستراسبورغ لإستضافتهم لتكتمل الفرحة ويزداد اللقاء بهجة وسرورا وتضاف لرصيد سجلهم الذهبي.

تمت دعوة القنصل العام لقدماء لاعبي المنتخب الوطني في إطار عمل القنصلية العامة الهادف إلى بعث روح التضامن بين أبناء الجزائر عامة وربط الصلة فيما بينهم داحل وخارج الوطن, سواء من الجزائرين الضيوف الوافدين و أفراد الجالية المقيمين بستراسبورغ.

وتأتي هاته البادرة الفريدة , التي تعتبر لفتة إنسانية محضى في حد ذاتها تضاف لرصيد البرتوكلات الرسمية لحفلات الإستقبال و دعوات الضيافة بسجل القنصلية الجزائرية العامة بستراسبورغ بفرنسا.

أشرف الأستاذ منير بوروبة القنصل العام للقتصلية العام للجزائر بستراسبورغ على تنظيم حفل إستقبال عشية الأربعاء بالقاعة الشرفية للقنصلية العامة, على شرف ثلة من الخضر من قدماء لاعبيي المنتخب الوطني الجزائري، رموز الملحمة الوطنية من أبطال الماضي المجيد للجيل الذهبي لسنوات الثمانيات والتسعينات , صانعي أمجاد الجزائر الكروية وتشريفها في المحافل الدولية و العالمية بالرياضة الجزائرية, الأبطال الذين بصموا كل وطريقته وبإمكانياته الخاصة على تقديم أحسن أداء رائع رفقة أسود الخضر في كامل مشوارهم الرياضي لأكثر من عقدين من الزمن.

إنتظار وإستقبال حار بالقنصلية:

وقبل وصول قدماء لاعبي المنتخب الوطني إلى القاعة الشرفية بالقنصلية العامة. قام بعض فرسان القنصلية علىى رأسهم الأخ بوعلام بإستقبالهم بمعية طاقم القنصلية عند المدخل الرئيسي للقنصلية ليتم بعدها التوجه بهم نحو القاعة الشرفية للضيوف في موكب جميل وكأنه موكب عرس أين كان السيد القنصل في الإستقبال الرسمي.

وبدخولهم القاعة والترحيب بهم أيما ترحيب سواء من السيد القنصل العام وطاقم القنصلية و أفراد الجالية الذي جاؤوا لتحيتهم وحضور الحفل, أين قام القنصل العام في كلمته بالمناسبة بالتحية العطرة والسلام الحار، والذي أعرب عن سعادته بتواجده بين قدماء لا عبيي المنتحب الوطني الجزائري والإجتماع بهم والجلوس إليهم عن قرب. والذين طالما تعالت الأصوات للهتاف بأسمائهم, وبرياضة كرة القدم الجزائرية المولع بها و التي مر بها في الصغر, والتي تربطه بها ذكريات جميلة والتي قضى فيها أوقاتا ممتعة مميزة خلال مرحلة طفولته التي لا تنسى وفي شبابه الحافل.

وقد أعلن أن تنظيم هذا الحفل يندرج في سياق مواصلة الإهتمام الكبير الذي توليه قيادة البلاد للرياضة عامة و لكرة القدم خاصة, وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والإعتراف بالإنجاز التاريخي العظيم الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري. خلال كامل مساره الرياضي ومشواره الكروي.  وذلك لغرس ثقافة الإعتراف وتكريسها وترسيخها لأجل النهوض بقطاع الرياضة عاليا لا سيما مجال كرة القدم اللعبة الشعبية محبوبة الجماهير. وذلك من خلال لقاء فئات عناصر المنتخبات سواء من قدماء اللاعبين أو الفاعلين الرياضيين العاملين في الميدان.

كما يأتي الإستقبال في سياق الإحتفاء بما قدمه هؤلاي اللاعبين الكبار من أداء ملفت للإنتباه وقتها ورائع من حيث المردود و المستوى، أيام زمان وهم في أوجه العطاء.

وفي ختام كلمته شكر من خلالها جمع الحضور عامة و قداء لاعبي الخضر على تلبية الدعوة وزيارة القنصلية ولطاقم نادي راد ستار الكروي على المبادرة و الدعوة الكريمة لقدماء الخضر.

كوكبة قدماء لاعبيي المنتخب الوطني الجزائري:

جاءت الكوكبة المتكونة من التشكيلة التالية:

أسطورة الكرة الجزائرية لخضر بلومي – عبدالحفيظ  تصفاوت – حسن غولة – بلقايد هواري -محمد رضوان قمري – بوبكر شلابي -عدة مايدي- سفيان بلعربي, بقيادة المشرف المسير للرحلة والمقابلة حفيط بلعباس الذين حلوا ضيوفا على نادي النجمة الحراء (راد ستار) الكروي العريق بستراسبروغ عاصمة الآلزاس بشرق فرنسا, بعد زيارتهم لمدينة كال و لعب مقابلة ودية بها جمعتهم بعناصر الجالية الجزائرية بألمانيا في جو أخوي عائلي أسري لا يقدر بثمن. حلوا بستراسسبورغ في ضيافة نادي النجمة الحمراء ( نادي راد ستار) الكروي, أين لعبوا مباريتين أخريتين تضاف لرصيدهم لهاته الدورة. أين جمعتهم بعناصر نادي راد ستار لليوم الثاني , أمام فريقين مشكلين من عناصر النادي, ولقد جاءت هاته الدورة و المباريات الإستعراضية في إطار تبادل الخبرات وإكتساب المهارات الفنيات الكروية فيما بينهم وتحسين أداء مروردية النادي و تطوير مستواه عاليا بلإضافة لمسة جديدة من ذوو الخبرة و الكفاءة الدولية. أين جرت المباريتين وسط حضور جماهيري غفير كبار وصغار, كهول وشباب نساء وأطفال، لمشاهدة هاته المباراتين الإستعراضية في كرة القدم بين قدماء نجوم المنتخب الوطني الجزائري سابقا وبين عناصر فريقي نادي النجمة الحمراء ( نادي راد ستار)،

حيث تم الإستقبال بنجوم قدماء المنتخب الوطني الجزائري، الذين حضروا مصحوبين بأفراد من الجالية الجزائرية المقيمة سواء ببعض مدن ألمانيا المجاورة وعائلتهم ومن ساكنة بستراسبورغ، وبمرافقة طاقم نادي النجمة الحمراء (راد ستار) الكروي بستراسبورغ برئاسة الأستاذ صدقي جمال و فقيه محمد و من معهم من الأعضاء و بمرافقة إعلامية مميزة.

وجاء حفل الإستقبال الذي يعد في حد ذاته تكريما معنويا لا يقدر بثمن, والذي هو في الأصل تنويها وإشادة وإعترافا ضمني صريحا بكل المقاييس و المعاير بالمستوى الكروي العالي الذي أبانوا عنه خلال  سنوات عطائهم المشرف، والذي مكنهم من البروز ضمن التشكيلة المثالية المحترفة المشرفة لفعاليات المنافسات القارية و الدولية للجزائر, سواء العربية, الإفريقية أو الأوروبية الأسيوية. لخوض غمار البطولات والمناسفات, منها على سبيل المثال مباريات كأس العالم الحدث الذي عرف بالجزائر عاليا و بالكرة الجزائرية.

                               شكر وعرفان:

وثتمينا لجهودة القنصل العام و شكره عرفانا على الدعوة و حسن الضيافة وحفاوة الإستقبال الذي حظي به قدماء الخضر لاعبيي المنتخب الوطني, قاموا بتسليم بهديتهم الرمزية المتمثلة في كرة قدم رمز المنتخب الوطني موقعة أتوغرافيا من عناصر قدماء اللاعبين و باقة ورد كتذكار ليعزز بها رصيد القنصلية وتضاف لمقتنيات الهدايا.

كما إغتنم الحضور سواء من طاقم القنصلية أو من الجمهور الحاضر و الوفد المرافق باخذ توقعات اتوغرافية كتذكار و صور فتوغرافية حصرية مع اللاعبين المحبوبين لديهم سواء بدفاترهم أو بأقمصتهم وغيرها من باقي الأشياء لاسيما لأبنائهم الرياضين المولعين بحب المنتخب الجزائري عامة وبالجزائر الوطن الأم. كما عبروا بهم من خلال فرحتهم و البهجة المروسومة على وجهوهم وشفاههم.

وختاما لحفل الإستقبال ودع الضيوف بواجب الضيافة بالإكرايمات من حلويات ومشروبات و بالصور التذكارية أسدل الستار على أمل العودة مرة أخرى إن سمحت الفرصة.

ومنها تنقل قدماء لاعبي المنتحب الوطني للمطعم المختار لتناول وجبة العشاء وبنشوة الفرحة في جو رياضي كما جرت العادة تم تقديم الجوائز و الهدايا المهدات لهم من طرف إدارة نادي النجمة الحمراء (راد ستار) وبختام السهرة المنظمة التي أستمرت لساعة متأخرة, إفترق الجميع شاكرين حسن الضيافة وحفاوة الإستقبال.

الآستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون – ستراسبورغ فرنسا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى