أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

عندما يكون الوقت من دم فإن التاريخ لن يرحم احداً؟!

عندما يكون الوقت من دم فإن التاريخ لن يرحم احداً؟!

محمد النوباني

لا اريد أن اتسرع في إصدار الأحكام، ولا اريد أن اعكس رغبتي كمواطن عربي  على واقع هو أكثر تعقيداً من تلك الرغبة بكثير ولكنني اعتقد كمحلل سياسي بأن هنالك ضرورة لما هو أكثر من رسائل التضامن مع غزة.

فعندما يقول الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب بأن إسرائيل غير مستعدة ولا تستطيع القتال ضد ح .م .ا.س وح.ز.ب. ا.ل.ل.ه

معاً.

وعندما يقول المستشار الالماني آولاف شولتس بأن ح.ز.ب أ.ل.ل.ه يجب أن لا يدخل في القتال.

وعندما يدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى اوسع تحرك عربي وإسلامي سريع لوقف العدوان على غزة مشدداً على عامل الوقت في هذا الإتجاه.

فإن الإستنتاج المنطقي الذي نخرج به هو أن كل يوم، بل كل ساعة تأخير، في تجسيد مقولة وحدة الساحات    يخدم مصلحة إسرائيل و يلحق ضرراً إستراتيجياً هائلاً بغزة وبمحور المقاومة برمته.

فهدف هذا العدوان هو  كهدف عدوان ٢٠٠٦، إقامة شرق أوسط جديد خالي من حركات المقاومة،وإن تركت مقاومة غزة لتواجه مصيرها لوحدهافسياتي الدور على بقية اطراف محور المقاومة لمواجهة مصيرها على هدي مقولة”إني أكلت يوم أكل الثور الابيض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى