مجتمعمنوعاتمنوعات

عندما تُصغي النباتات

عندما تُصغي النباتات
APRENDRE A PARLAR
AMB LES PLANTES
صدر ترجمة الأصل الإسباني لرواية “APRENDRE A
PARLAR AMB LES PLANTES” تحت عنوان “عندما تُصغي النباتات” الرواية
تأليف مارتا أوريولز وترجمة جنى ياسين ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في
بيروت.
“تجتمع الكراهية والحب معاً في بعض الأحيان في كرة واحدة، كقطرات من الزّئبق، فينبع
من الاندماج شعور بالثقل ومشاعر سامّة وشوق غريب. إنّه لأمر مزعج، فالبرّغم من كل
شيء، نشعر بالاشتياق”.
تتمتّع طبيبة حديثي الولادة “بولا سيد”، الّتي تبلغ من العمر اثنين وأربعين عاماً، بحياة
منظمة. تفقد بولا، الشّغوفة بعملها والمنغمسة في روتين علاقة رومانسية بدأت تنهار،
شريكها في حادث مروريّ بعد ساعات قليلة من دعوته لها للغداء لإبلاغها بعد خمسة عشر
عاماً من الزّواج، أنّ امرأة أخرى قد دخلت حياته وقرّر مغادرة المنزل.
فضلاً عن شعور بولا بحسرة الموت في الوقت الخاطئ، سيتعيّن عليها مواجهة مصيبة
الشّعور بالهجر، إلّا أنّها لن تشعر بالحزن فقط، بل تشعر بالحقد أيضاً. تُعدّ شخصيّة الأنثى،
الّتي تظهر في المستشفى بعد ظهر يوم وفاة “ماورو”، الشّخصيّة الوحيدة الّتي تستطيع أن
تشهد على أنّ هذا الرّجل قد امتلك حياة أخرى… فعاجلاً أم آجلاً ستجتمع السّيّدتان.
أثبتت “مارتا أوريولز” نفسها، في روايتها الأولى، “عندما تُصغي النباتات”، باعتبارها
واحدة من أهمّ المؤلّفين الإسبان اليوم. فهي تعرف كيف تُظهر حركات الرّوح الأنثويّة، وتنتقل
من الألم إلى الحنان، ومن الابتسامة إلى العاطفة.
المؤلفة
تعيش مارتا أوريولز، الّتي تُعتبر مؤرّخة فنّية مدرّبة، في برشلونة. كما كرّست نفسها
لكتابة السّيناريوهات السّينمائيّة، وساهمت في العديد من المجلّات والصّحف. تُعتبر من
المتحمّسين للأدب الأنجلوسكسوني، واضطلعت بمسؤوليّة تحرير مختارات قصّة إدنا
أوبراين القصيرة “مكوّن الحب” (لومين، 2018). بدأت مسيرتها المهنيّة في لومين
مع كتاب القصة القصيرة “تشريح المسافات القصيرة” (2017)، الذي استُقبل بحفاوة
عند نشره باللغة الكاتالونيّة في عام 2016، وقد أصبح، في غضون أقلّ من شهر،
كتاباً من الكتب الأكثر مبيعاً، والموصى بقراءتها في فترة عيد الميلاد آنذاك. كما
اختارت مجلّة غرانتا قصّة من قصصها في نسختها الإسبانيّة. بالإضافة إلى ذلك،
حصلت روايتها الأولى “عندما تُصغي النّباتات” (لومين، 2018) على جائزة أفضل
رواية باللغة الكاتالونيّة في عام 2018، وعلى جائزة “ليّا ديلس ليبريس”، وتُرجمت
إلى إحدى عشرة لغة. أمّا رواية “مقدّمة الفوضى الحلوة”، فهي روايتها الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى