أخبارثقافة

عندما أنظر إلى صورتك الجميلة

عندما أنظر إلى صورتك الجميلة وأتأمل تقاسيم وجهك تسافر بي مخيلتي  ويحملني خاطري  إلى ما وراء جزر الخيال  ومتاهاته…

فلا أملك إلا أن أجد نفسي هائمة وتائهة  فيما يلمع به محياك من جمال وفتون وإغراء  ومايشع به وجهك من نور ساطع  يسحر اللب ويذهب بالقلب والوجدان نظراتك الثاقبة إبتسامتك المغرية  شفاهك الحالمة وشعرك الحريري الناعم الملقي بظله على روعة الصورة وبهائها ورونقها….

إختيارك للملابس الجذابة والألوان المناسبة لجسدك الفارع الصارخ بأجمل  وأروع معاني الأنوثة وصورها…

لحظات تيهك وإنسراحك وراء الأفكار مقتفية خطاها  ومتتبعة آثارها بفكرك الشارد في أقصى أقاصي الفضاء وأبعاده …أوراقك  المبعثرة على طاولتك  أصابعك الرقيقة  الناعمة المعانقة للقلم  بكل رومانسية وهدوء….

قلما نراها ونشاهدها  عند غيرك من بني جنسك…تجعلنا نرتشف أنفاسك مع فناجين قهوتنا  ونحن نقرأ ونلتهم ماتكتبين بكل شراسة وجنون…ونهم وشغف  لاحد له…

رائحتك الزكية العطرة  وعبق أريجها ينبعث إلينا من زوايا الصورة  ومن حناياها وحناياك….فيدفعنا للكتابة والإبداع فيك دونما نشعر أو نحس فلا نأبه بأنفسنا إلا ونحن نشد على القلم ونعض عليه بالنواجذ من أجل أن نهدي لك كلماتا  تعجبك وتنال رضاك وكل أمانينا هوأن ترقى إلى مستواك…فنحن كلما  أوشكنا على الإنتهاء من الكتابة فيك  إلا ووجدنا انفسنا قد بدأنا في الكتابة فيك  من جديد     نظرا لطيبتك  وتواضعك وإبتسامتك  التي تدفعنا دوما للمزيد من القول  والكتابة دون أن ننتظر منك جزاء ولا شكورا

الطيب دخان/خنشلة /الجزائر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى