أخبارثقافة

عربية الملامح أنا …

عربية الملامح أنا …
قدسية التاريخ والأنا …
مهما حاولو محو هويتي …
أو باع الخائنون قضيتي …
فأنا وشجر الزيتون قد ولدنا هنا …
الأقصى لن يباع …
وسيبقى برغم الداء والأعداء لنا …
وكل من ولدوا ومن سيولدون ….
سيعرفون أنها مسرى نبينا …
أبدا لن يمحوا اليهود مهما حاولوا هويتنا …
أو يحذفوا سورة الإسراء من قرءاننا …
حتى وإن خار حكامنا و باعوا …
بأبخس الأثمان قضيتنا …
حرائر الإسلام لسن بعاقرات …
وإن تشعبت أوطاننا …
فالدين والتاريخ ووحدة المصير تجمعنا …
هناك أم تحمل صلاح الدين في بطنها …
وأخرى تحمل عمرا …
والأخريات يحملن خالدا …
وكل أسماء الصالحين …
ستخرج من أصلابنا …
لامناص لكم أيها الجبناء …
من يوم الوعيد …
الذي فيه نثأر لأمتنا ….
نعيد لها حقها المسلوب …
ونرفع فوق قبة الأقصى رايتنا ….
بقلم الطيب دخان /خنشلة /الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى