طوفان الأقصى: نظام المخزن يتضامن مع الكيان الصهيوني في حربه لإبادة الفلسطينيين
طوفان الأقصى: نظام المخزن يتضامن مع الكيان الصهيوني في حربه لإبادة الفلسطينيين
زكرياء حبيبي
لم تعد سيطرة النظام العنصري الصهيوني على فرعه المخزني وملكه “أمير المؤمنين” مُغتصب لجنة القدس، بحاجة إلى أي توضيح أو تفسير. فموقف النظام المغربي بمناسبة عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، واعتداءات المستوطنين والجيش الصهيوني على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، والانتهاكات اليومية للأماكن المقدسة للإسلام في مدينة القدس الشريف، لخير دليل على أن هذه “الدولة” الواقعة في شمال إفريقيا أصبحت محمية صهيونية بامتياز.
والدليل يأتينا هذا الثلاثاء 10 أكتوبر، من تصريحات رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، خلال زيارته إلى بروكسل في لقاء جمعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي راحت تصف الذين يدافعون عن عرضهم، ويقاتلون من أجل استعادة أراضيهم، بأنهم إرها_بيين.
وهذه أورسولا فون دير لاين، وقربها من النظام الصهيو_ني، ليس بحاجة إلى أي توضيح.
وأثناء زيارته لبروكسل، حاول رئيس الحكومة المغربية تبييض نظامه من فضيحة فساد النواب الأوروبيين التي أُطلق عليها اسم “مغرب غيت”.
وأورسولا فون دير لاين، هي الأنسب، بما أنها تتقاسم مع هذا النظام المخزني فوضى الرشوة والفساد، مع العلم أن رئيسة المفوضية الأوروبية هذه، تم ذكرها في فضيحة كلفت الوزارة التي ترأستها عشرات الملايين من اليوروهات، قبل مغادرتها إلى بروكسل، كما يشتبه في قيامها بالتفاوض على عقد يخص 1.8 مليار جرعة لقاح ضد الكوفيد، مباشرة عبر الرسائل النصية القصيرة بمبلغ إجمالي قدره 35 مليار يورو.
ومن جهته، كتب الناطق باسم النظام المخزني والذي يرأس إحدى الصحف الملكية الكبرى، المدعو أحمد الشرعي، على أعمدة موقع إعلامي صهيوني “نحن إسرائيليون” منددا بالمقاومة الفلسطينية وعمليتها البطولية بعنوان “طوفان الأقصى”.
