ضخ آلاف قذائف القتل الجماعي يؤكد شراكة بايدن في إغراق القطاع بالدماء والأشلاء

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن ضخ آلاف قذائف المدفعية والدبابات، إلى إسرائيل، بقرار من رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، يؤكد أنه شريك رئيس في إغراق قطاع غزة، بالدماء والأشلاء، وتحويل المدارس والمستشفيات وملاجئ الإيواء إلى مقابر جماعية للنساء والأطفال والنازحين من منازلهم المدمرة.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن قرار بايدن ضخ 14 ألف قذيفة مدفع ودبابة، بانتظار موافقة الكونغرس على 40 ألف غيرها، يأتي بعد ساعات على تعطيل مندوب واشنطن في مجلس الأمن قراراً بوقف فوري لإطلاق النار، ومد القطاع بمستلزمات الحياة.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن سياسة بايدن وإدارته، تؤكد بوضوح حجم النفاق السياسي الذي تمارسه واشنطن، وافتقارها إلى الحد الأدنى من الأخلاق، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واحتقارها لحقوق الإنسانية، ولجوئها للقتل الجماعي دفاعاً عن مصالحها الإمبريالية، ليس على حساب حقوق الشعوب فحسب، بل وكذلك من خلال القتل الجماعي، ضاربة بعرض الحائط، بكل القيم الإنسانية.

وسخرت الجبهة الديمقراطية من أكاذيب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وادعاءاته بأن إدارته تمارس الضغط على حكومة نتنياهو لتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وقالت إن إدارة بايدن هي صاحبة القرار في الحرب، وهي صاحبة القرار في وقف الحرب، وهي التي تزود جيش الاحتلال بآلة القتل وبالتعليمات اللازمة.

وعبرت الجبهة الديمقراطية عن أسفها العميق لغياب أي دور عملي للمنظومة العربية، وتعطيل أدوات القوة بين يديها، وهي وإن عملت على تفعيلها لأحدثت خلطاً في الأوراق، ووضعت حداً للإجرام الصهيوني.

وأشادت الجبهة الديمقراطية بصمود شعبنا وتمسكه بأرضه وكرامته الوطنية داعية إلى المزيد من الحراكات الشعبية في العالم، ولدعم صمود شعبنا، ولإدانة الغزو البربري الإسرائيلي، والضغط على حكوماتها و برلماناتها للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.