ولايات ومراسلون

سكان صالح باي يطالبون بمحطة نقل المسافرين

يعاني سكان بلدية سكان صالح باي من مشكل غياب مجطة برية لنقل المسافرين،الامر الذي يؤرق السكان و المسافرين منذعدة سنوات حيث يقول بعض السكان بصالح باي اسطول لا باس به من الحافلات ، فهناك حافلات تشغل خط قسنطينة وأخري نحو سطيف و أخر نحو أولاد تبان و عين ولمان ،الحامة ،أبوطالب ، وصالح باي كما يقول مواطنوها متواجدة على مستوى الطريق الوطني رقم 28 مما يجعلها بوابة بين الشمال و الجنوب كالمسيلة ،بسكرة ورقلة و غيرها مما يتوجب أن تحظ هذه الدائرة بمحطة برية بمقام صالح باي التي تحتوي 05 بلديات تكون بمجمل مرافقها

و حول الموضوع يقول نائب رئيس البلدية السيد عزيز قواو لقد قمنا باختيار القطعة الارضية بجانب سكنات “عدل “بالمدخل الشمالي لصالح ياي و نحن بصدد البحث عن مستثمر ليجسد المشروع وما عليه الا الاتصال بمصالح الولاية فانه سيلقى كل التسهيلات لتجسيد هذا المشروع ،علما ان صالح باى دائرة كبيرة و عدد سكانها في تزايد فقد بات من الضروري انجاز محطة برية لنقل المسافرين في أقرب وقت ممكن ،وهو مشروع يتجاوز صلاحياتنا كبلدية ، أو حتى الدولة فان هذا المشروع يكلفها مبالع كبرى و بالتالي لا بد من مستثمر ينجزها في اطار الاستثمار علما ان الاشكال مطروح على مستوى مصالح السيد الوالي و نحن معه على اتصال دائم و في انتطار تجسيد هذا المرفق الحيوي المتمثل في محطة يرية عضرية تستجيب لمتطلبات

المواطمين ، المسافرين و كذا أصحاب الحافلات يتمنى الجميغ الاسراع في التجسيد .

وبذات الدائرة و غير بعيد عن مقرها يطالب سكان الرصفة بحل ازمة السكن في ظل شح استفادة البلدية من من حصص السكن المختلفة ، فحصة بلدية الرصفة لا تتجاوز 60 اعانة ريفية خلال هده السنة وهو حسبهم عدد قليل مقارنة بعدد طلبات هذه الصغة من السكن في حين ان التجزئات التي تحصلت عليها البلدية بعد رفع التجميد عليها و اعطاء تعليمات توزيغها لا تزال على حالها ، علما و حسب السكان دائما فان بلديتهم لم تستفد من تماما من باقي الصيغ الكنية كالترقوي المدعم عدل وغيرها الا السكن الاجتماعي الأخبر الذي استفادت منه البلدية منذ عشر سنوات من الان و هو ماجعلهم يحولون طلباتهم الى طلبات الاستفادة من البناء الريفي ، ليتدخل السيد الوالي مصطفى ليماني ليطمئنهم بوجود حصة معتبرة خلال السنة الداخلة 2024 تخص البناء الريفي الذي سيحل أزمة جل طلبي هذا النوع من السكن.

مجاهد العمري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى