ولايات ومراسلون

دخول مدرسي متميز بإبتدائية الشهيد خرنق محمد بن مسعود بحي الهضبة بمتليلي ولاية غرداية.

الدخول المدرسي 2023/2024 يسرق الأضواء من إبتدائية الشهيد خرنق محمد بن مسعود بحي الهضبة بمتليلي الشعانبة ولاية غرداية.

التي تصنع الحدث وتبهر الجميع برفع تحدي المقاول السيد مهاية حيجوج بن بوعمامة في إنجاز المدرسة في ظرف قياسي في مدة أربعة 4 أشهر,

على غرار باقي المؤسسات التربوية ومدارس الوطن عرفت الجزائر الدخول المدرسي لموسم 2023/2024. ومن بين هاته المدارس إبتدائية الشهيد خرنق محمد بن مسعود بحي الهضبة بمتليلي الشعاتبة ولاية غرداية .

أشرف، صبيحة يوم الدخول المدرسي لموسم 2023/2024. والي ولاية غرداية آبي نوار عبد الله رفقة مدير التربية غالي خثير والسلطات المدنية والأمنية والعسكرية. بعد تلاوة عطرة و رفع النشيد الوطني, على إفتتاح الموسم الدراسي وتدشين إبتدائية الشهيد خرنق محمد بن مسعود الجديدة بحي الهضبة – بلدية متليلي الشعانبة ودخولها حيز الخدمة وطي صفحة الشاليهات الكارثة التي أرهقت الكثير وأسالت كثيرا من الحبر لسنوات عديدة.

                 إشادة الوالي وعرفان بدور المقاول مهاية الحاج حيجوج:

بحيث أشاد بالدور الذي قام به والتحدي الذي برهن عليه في ظرف وجيز إن لم تكون تسمى إبتدائية الشهيد خرنق محمد بن مسعود لا سميتها إبتدائية التحدي.

بحيث تتكون إبتدائية الشهيد خرنق محمد رحمه الله. من عشرة 10 أقسام من مجموع 14 المتبقيين منها أربعة 4 طور الإنجاز مستقبلا والمطعم والمساكن الإلزامية في أجالها. ومجمع إداري ومجمعين صحيين, تتوفر على جميع الشبكات والهيئات الداخلية والخارجية، وقد أنجزت الإبتدائية في ظرف جد وجيز قياسي, غير معهود سابقا في نظام المقالات. في مدة أربعة 4 أشهر. تعويضاً لأقسام الشاليهات التي كانت معاناة للتلاميذ و للطاقم التربوي خاصة وللساكنة بالحي خاصة والتي لقيت رفضا قاطعا وإحتجاجات ووقفات متكررة وتحرك مستمر وإتصالات عديد بالمسؤلين منهم إجتماعهم بالسيد الوالي, أين تمت الإستجابة لطلبات المجتمع المدني ورابطة أولياء التلاميذ الذين طالبوا بإلحاح بحماية أولادهم من تأثير المواد الضارة من الشاليهات، وتفاديا للحساسية المفرطة.

وبتدشين إبتدائية الشهيد خرنق محمد, ورفع العلم والقيام بإجراءات بروتكول الدخول, توجه السيد الوالي والوفد المرافق له إلى القسم أين إستمع لجزء من الدرس الإفتتاحي بعنوان الطفل وتكنولوجيا الإعلام والاتصال.

                            فقرة الكلمات:

وكعادة البروتكول في جميع المناسبات جاءت فقرة الكلمات التي تعاقب عليها بعد الوالي كل من السادة :غالي خثير مدير التربية لولاية غرداية, طرباقو علي نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, رضوان بوغلابة عضو مجلس الأمة.

حسين صبحي رئيس لجنة الإعلام والإتصال والدكتور عامر دحو أعضاء بالمجلس الشعبي الولائي ومحمد بن سانية رئيس الرابطة البلدية لجمعيات أولياء التلاميذ بمتليلي الشعانبة.

تكريم ترحم لروح الفقيد مكشتي سمية :

بعد حضوره للدرس وقبل مغادرته, أعلن الوالي بناء على تلبية طلب الطاقم التربوي معية جمعية أولياء التلاميذ على قرار موافقته الفورية على تسمية جناح المطالعة بالمكتبة الداخلية للمدرسة بإسم الفقيدة شهيدة القطاع التربوي الأستاذة مكشتي سمية, مديرة الإبتدائية رحمها الله. كعربون وفاء لما قدمته لصالح المدرسة الجزائرية والأبناء المتمدرسين. التي توفّيت يوم 09 نوفمبر 2022 الماضي. الذي كان يوم دخول أقسام التحضيري والتي كانت تحرص كل الحرص على ترميم بعض الشاليهات ليتمكنو من الدخول ذلك العام. والتي كانت أمنيتها رؤية تلاميذها في أحسن الظروف وفي أفضل حالات التمدرس بمدرسة جديدة خالية من كل ضرر, إلا أن القدر شاء أن لا يتحقق حلمها إلى بعد رحيلها الأبدي إلى الدار الأخرى عليها شبايب رحمة الله.

                                المدرسة الإبتدائية:

أنشأت المدرسة الأبتدائية بصفة مؤقتة في الشاليهات، بحصص الشاليهات التي أنجزت وأعدت للمتضررين من فيضانات 1 أكتوبر 2008 والتي خلف أضرار و خسائر كثيرة بومها.

                            عدد التلاميذ والطاقم الإدراي:

بلغ عدد التلاميذ المتمدرسين هاته السنة 360 تلميذ موزعين 12 فوج يؤطرهم 12 أستاذ للغة العربية و 2 أستاذين للغة الفرنسية و أستاذة للغة الإنجليزية و أستاذ للتربية البدنية. أما الطاقم الإداري من المدير السيد دحو بوحفص, ومساعد مدير و ثلاثة 3 مشرفين.

حي الهضبة:

أنشأ حي الهضبة في إطار توسعة الأحياء و تخفيف الضغط على المدينة نظرا للإكتظظ السكاني, نظرا لنقص الوعاء العقاري.  وتم إعمارها وفي أول تقسيم للسكنات سنة 2010,

                               عدد سكان حي الهضبة:

يبلغ حاليا عدد سكان حي الهضبة ما يقارب 4000 ساكن حاليا أو أكثر.

الشهيد خرنق محمد في ومضة تعريفية:

هو الشهيد خرنق محمد بن مسعود, (الإسم الحربي دوشة), من مواليد سنة 1914 بمتليلي الشعانبة, إنخرط في صفوف جيش التحرير الوطني خلال شهر أوت 1957, أستشهد في معارك ثورة التحرير بالولاية الخامسة بناحية بريزينة بولاية البيض بتاريخ أفريل 1961. برتبة عسكري عريف أول.

                           النشاط الثوري:

عمل كمسبل في صفوف جبهة التحرير الوطني بناحية متليلي الشعانبة كدليل للدوريات, كما شارك في التموين و جمع السلاح, إلى أن اكتشف أمره وألتحق كتيبة الشعانبة, بشبكة متليلي في أوت 1957 رفقة المجاهد خرنق محمد بن عبد القادر رحمه الله.

شارك في معركة أفران الكبرى بوم 28 أوت 1957, ثم أنتقل رفقة كتيبة الشعانبة إلى الولاية الخامسة والتي واصل بها نشاطه وشارك في عدة معارك هناك قبل أن يعود إلى متليلي في مهمة نظامية في بداية 1960 رفقة بعض المجاهدين كمحمد جبريط ( مصدق) ومحمد بلغيث وغيرهم رحمهم الله.

بعد أداء مهمته عاد إلى الولاية الخامسة ليستأنف عمله هناك إلى أستشهد على الحدود الجزائرية المغربية, كما كان مرتبطا إرتباطا وثيقا بمسؤول المنطقة مولاي إبراهيم عبد الوهاب, وبوحفص لقميري زكري و ومولاي عمار محمد الرومي رحمهم الله. 

                                تحية شكر و تقدير و عرفان:

فمن منطلق من لا يشكر الناس لا يشكر الله. ومبدأ وأدينوا بالفضل لأهل الفضل. أشاد الجميع سلطات وأطياف فعاليات المجتمع وجمعية التلاميذ وأولياهم و جمع المواطنين على عرفان الجميل للسيد حيجوج الحاج مهاية بن بوعمامة, أحد عمداء المقاولين بمتليلي ولاية غرداية وباقي جهات الوطن, بخبرة متميزة وكفاءة عاليا وسمعة مشرفة معترف بها ولا يختلف عليها إثنان. على دوره الفعال في تحقيق حلم الجميع بإنجاز المدرسة بحييهم وإخراجهم من دائرة الأرق والقلق الذي عاشوه لعدة سنوات تكبدوا فيها ويلات العذاب ومعاناة نفسية وصحية, وتكبه مشقة الحمل الملقى على كاهله متحديا كافة الصعاب و العراقيل التي تعرفها حركة المقاولة من نقص المواد, تأخير موعد تسليم مصنوعات وعدم تنفيذ الطلبات, إلا انه ضرب بكل شيء عرض الحائط و شمر على سواعده معية أبنائه معتمد على الله وخبرته ومكانته و قدارته و أثبت وفائه وتمسكه بكلمته ووفائه للوعد الذي وعده و قطعه على نفسه بتسليم المدرسة مع الدخول المدرسي, بكل تحدي مبهر لا يمكن تحقيق في طرف جد وجيز لمدة أربعة 4 أشهر ليلا نهار بدون توقف ولا تأخير. وكان في الوقت المحدد وتسليم المؤسسة كاملة بكل المواصفات والمقاييس و المعاير المطلوبة, فلا يسع كل من شاهد وحضر وتقين من تنفيذ الوعد إلا أن يتقدم له يجزل الشكر و التقدير والغرفان  جزاه الله خير و حفظه ورعاه.

عن السيد لروي عيسى بن الحاج بحوص بن عمار نائب رئيس جميعة ألياء التلاميذ.الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى