يشتكي قاطنو قصر أنزقلوف أحد أكبر التجمعات السكنية العتيقة باقليم بلدية رقان من استفحال ظاهرة زحف الرمال على سكناتهم وحقولهم الفلاحية التقليدية الأمر الذي اجبر بعضهم على هجرة أنشطتهم الفلاحية ومغادرة القصر، وقال ناشطون جمعويون أن أغلب الفلاحين في القطاع التقليدي لم يتمكنوا من الصمود أكثر أمام زحف الرمال على حقولهم الفلاحية التي باتت في معظمها في حاجة ايضا للربط بشبكة الكهرباء جراء صعوبة مواصلة جلب الكهرباء من مسافات بعيدة، مطالبين السلطات البلدية الوفاء بوعودها اتجاه الساكنة التي تطالب ايضا بمعالجة مشكلة ضعف التزود بالمياه الصالحة للشرب بسبب قدم البئر العميق الطي عود تاريخ انجازه وتجهيزه الى 1985، كما يطالبون بفك العزلة عن بعض أحياء القصر وفتح مسالك فلاحية بغية الوصول للحقول الفلاحية المعزولة، غير أن السلطات البلدية برقان قالت إن القصر أستفاد من عدة مشاريع للحفاظ على إستقرار الساكنة وتحسين الإطار المعيش لها في مقدمتها مشروع انجاز وتجهيز بئر عميق ضمن المخطط البلدي للتنمية لسن2024، و مشروع لسد الرمال بطول 03كلم حيث خص المجلس هذا القصر بالمشروع بدلا من توزيعه على قصور البلدية إستجابة لنداءات ومراسلات المواطنين ، المشروع تحت إشراف محافظة الغابات لولاية أدرار ، غير أنه يعرف تأخرا ملحوظا في إجراءات الوكالة الوطنية لتنمية المناطق الصحراوية رغم عدة مراسلات حيث ينتظر الشروع انجازه من قبل مقاولات محلية في إطار المناولة كما تم تسجيل مشروع بطول 2كلم لفك العزلة عن مداخل القصر والحقول الفلاحية القريبة منه وتم إسناد الإشراف عليه لمديرية الإشغال العمومية لولاية وهو من شأنه إعادة بعث الحياة في عشرات الحقول الفلاحية المهجورة وعودة الفلاحين لممارسة أنشطتهم الفلاحية المختلفة سيما ان تزامن ذلك مع انجاز مشروع سد الرمال “افراق” للحد من زحف الرمال على السكنات والحقول الفلاحية.
أبو صلاح الدين
