أخبار هبنقة

تاريخ الدياثة و قلة الرجولة و انعدام الغيرة

عمرك سألت إيه الرابط بين كلمة ” القرون ” وبين الراجل اللي معندوش “غيرة ” على أهل بيته فبيسمح لخطيبته أو زوجته إنه يتم ملامستها بـحكم إنهم My Best Friend ؟!
المؤرخين بيقولوا إن كلمة ” القرون ” ليها 4 قصص تاريخية وكلهم زي بعض تقريبًا من ناحية السياق :
1- القصة الأولى : في العصر الروماني ، كان بيتم إرسال الجنود إلي أطراف بعيدة في الإمبراطورية للحرب ، ولما الجنود المنتصرة ترجع سالمة كان الإمبراطور” بيعمل إحتفالية ويهدي لكل جندي ( قرون ) كتعبير عن النصر ، لكن المضحك إن عامة الشعب أستخدموها في إتجاه تاني وهو إن كان الجندي لبس قرون النصر في المعارك ..ولكنه اتهزم داخل غرف النوم ، وقالوا ( من يستطيع الإبتعاد عن زوجة رومانية ، ولأي مدى تستطيع أن تتحمل هي هذا البعد ) .!!
2- أما القصة التانية بتحكي إن القرون أساسها من أسطورة “مينوتور” اللي نشأت من خيانة الملكة “باسيفاي” مع ثور أبيض. فكانت علامة دائمة لخيانة الملكة إن نسل الملكة يكون كله أطفال بقرون .!!
3- أما القصة الثالثة علشان في 1799 في إنجلترا ، بدأت حركة تزويج الفتيات الصغيرات لرجال في السلطة لكن كبار في السن جدًا …طمعًا في الحصول علي ثروتهم ولأن طبعًا ده مش عدل لأي فتاة ..سمحُ ليهم بممارسة نزواتهم بعلم ازواجهم ..واللي مكانش يقدر يتكلم بحكم منصبه وسمعته بين المجتمع الإنجليزي ( شغل القاهرة 30 يعني من الاخر ???? ومحجوب عبد الدايم ) !!
4- والقصة الرابعة بتأكد إن الإمبراطور اليوناني أندرونيكوس ، كان معروفًا بوضع قرون على منازل زوجات الجنود اللي بيتردد عليهم ..ولما يخرج يأمر بوضع ” القرون ” على الباب دليل إن الإمبراطور حضر للمنزل ده ..وتكريمًا لعائلته كلها.. يسمح للجندي بالصيد العام في الممكلة والحصول علي إمتيازات إمبراطورية !!!
في النهاية القصص والحكايات عن الموضوع ده كتيرة ..لكن زي مانتوا شايفين نشأت في بيئات بتشجع على الممارسات دي او أمم غير متدينة ..
و زي ما كتب شكسبير عن الموضوع ده في مسرحيته ” الكثير من اللغط حول لا شئ ” في أحد المشاهد :
تقول بياتريس “سيقابلني الشيطان ، مثل الديوث القديم ، بقرون على رأسه.”
الصورة دي من القصة الثالثة ..( نساء الإنجليز 1799)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى