رياضة

اصعب فترة في موسم ايطالي

في عالم السينما و الأفلام… حينما يجتمع بعض نجوم السينما في فيلم واحد يسرع الجميع على دور العرض لمشاهدة ساعتين او ثلاث ساعات من ابداع هؤلاء النجوم…فماذا عن ابداع و متعة لمدة موسم كامل
هكذا كان الأمر في الدوري الايطالي في بداية الالفية…و تحديدا اسكوديتو 2002 …
مع نهاية القصة وكل ذلك التشويق وصلنا للمباراة الاخيرة في الدوري و انتر متصدر ب 69 نقطة… يأتي يوفنتوس ثانيا ب 68…و روما ثالثا ب 67.
ذهب يوفنتوس لملاقاة اودينيزي في الفريولي و انقسم عقل مارشيلو ليبي الي ثلاث اجزاء… جزء ذهب لملعب الاوليمبيكو في مباراة الانتر و لاتسيو… و آخر الي تورينو في مباراة روما و تورينو… و الأخير في مباراة فريقه.
جماهير روما كان بداخلها أمل ضئيل أن يسقط الفريقين ليتوج الذئاب بالاسكوديتو الرابع في تاريخهم والثاني علي التوالي فذهبوا لمؤازرة توتي ورفاقه في الملعب الأوليمبي بتورينو.
الأمر اشبه بسباق في ثلاث اماكن مختلفة…المنافسة لا تعتمد فقط علي مجهودك الشخصي… فأنت تنتظر معجزة…و ماذا لو تحققت ؟
تريزيغي و أليكس قاما بالمطلوب وفازوا 2/صفر علي اودينيزي… و روما تفوق علي تورينو… ولكن كل هذا لايعني شيء اذا فاز الإنتر على لاتسيو في الأولمبيكو .
و لكن ماذا عن مباراة الانتر…
ماهي إلى لحظات وفييري يتقدم للإنتر و يسبب إحباط لباقي المنافسيين… لكن سرعان ما عادل بوبورسكي للاتسيو … لكن دي بياجيو يسجل التاني ويحي أمال الإنتر … ثم عاد بوبورسكي مرة آخرى وعدل الكفة للاتسيو
إذا اعتقدنا أن كرة القدم هي مجرد لعبة ، فلن نفهمها أبدا ، إنها مثل الحياة ، تسعدك و تحزنك .. تفرحك وتبكيك ، تمنحك وتأخد منك …
دييجو سيميوني و سيموني انزاغي قضوا على أحلام النيرازوري بهدفين لينهيا آمال الانتر بالفوز باللقب الغائب منذ 1989… و تعلن عن اقامة الاحتفالات في اوديني بالسكوديتو 26 في تاريخ اليوفي
05/ مايـو / 2002 تاريخ سيبقى في أذهان الانتريستا و اليوفنتيني…فالأول يود نسيانه… و التاني يعتبره الاغلي في التاريخ.

ذكريات الكالشيو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى