أخبارالحدث الجزائريولايات ومراسلون

ذكرى استشهاد 11 معلمة في سيدي بلعباس .. 26 سنة بعد الجريمة

استذكر الناس في سيدي بلعباس حكاية المأساة التي تعرضت لها الاسرة التربوية و الولاية و الجزائر ككل ذات سبتمبر من عام 1997.

وتحل الذكرى السادسة والعشرون لحادثة اغتيال 11 معلمة ومعلم المجموع 12…..وهي جريمة شنعاء تأبى النسيان وقعت ببلدية عين ادن دائرة سفيزف ولاية سيدي بلعباس في ذلك اليوم المشؤوم 27 سبتمبر من عام 1997 .خبر الفاجعة هز انذاك الجزائريين جميعهم بل و العالم أيضا.
وفي اليوم الموالي ذاع خبر اغتيال المعلمات والمعلم عبر أرجاء الوطن وحتى العالم وخيم حزن رهيب على سكان ولاية سيدي بلعباس وبخاصة العاملين في قطاع التربية وكان الأسى شديدا بشكل لا يوصف عند عائلات المغتالين وقد تم في ذات اليوم دفن جثث المرحومين بمقبرة سيدي يحي بمدينة سفيزف في جو مهيب وسط حشد من المواطنين وعائلات الضحايا والسلطات المدنية والعسكرية وبتاريخ 05-07-2007….قام والي سيدي بلعباس آنذاك نور الدين بدوي بتدشين النصب التذكاري الذي يخلد هذه الحادثة الأليمة على بعد كلم 7 من عين ادن.وكلما حل يوم 27-09-1997…. إلا وأحيت السلطات المحلية هذه الذكرى رمزيا بتفقد المعلم التذكاري والوقوف على قبور هؤلاء المعلمين بقراءة الفاتحة والترحم عليهم وذلك في حضرة عائلاتهم التي لازلت تعاني نفسيا من مخلفات هذه
بالمناسبة احيت في سيدي بلعباس السلطات المحلية على رأسها السيد والي ولاية سيدي بلعباس رفقة الوفد المرافق له الذكرى السادسة و العشرون لمجزرة اغتيال 11 معلمة و معلم ببلدية عين آدن دائرة سفيزف .
حيث تم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد لذكراهم ، و تلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الطاهرة البريئة،
هذه الجريمة شنعاء تأبى النسيان وقعت ببلدية عين ادن دائرة سفيزف ولاية سيدي بلعباس يوم 27 سبتمبر من عام 1997 . حيث انتشر خبر الفاجعة و هز انذاك الجزائريين جميعهم بل و العالم أيضا. مرتكبوها ارهابيون كان يقودهم الدموي الخطير المعروف ب الديب الجيعان

كما اختتم اللقاء بتكريم كل من عائلات ضحايا الإرهاب و حفظة القرآن الكريم

ب.بسمة الأمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى