تكون شمع الأذن عندما تفرز الأذن الخارجية عن طرق غدد خاصة نوعا من المواد الدهنية و الزيوت و المواد الشمعية وظيفة هذا الشمع في الأذن هو الحفاظ على نظافة قناة الأذن و الطبلة و هو الذي يحميها من الجراثيم فهو إذا حائل ميكانيكي لا يسمح للميكروبات أو أي أجسام غريبة باختراق المنطقة السمعية و عندما تختلط تلك المواد بالتراب أو مواد غريبة أخرى تزداد كتلة الشمع ليأخذ بالتجمع في الأذن بشكل بطيء و متواصل ، الأذن وعن طريق المئات من الشعيرات الدقيقة تنظف نفسها بنفسها من الزائد من الشمع . إلا أن تقدم الإنسان في السن أو زيادة سرعة إفراز الشمع على حركة التخلص منه تجعله يتراكم ، فإذا كانت هذه المواد طرية فإنها تستطيع الخروج من قناة الأذن بسهولة وحدها ولكن إذا بلغ قوامها حدا جرجا فإنها تجف و تزداد قساوة مما قد يسد القناة السمعية
ماهي أعراض تراكم الشمع داخل الأذن
إذا ما أغلقت القناة السمعية بالمادة الشمعية فهذا إنذار لقرب مشاكل كثيرة و يلاحظ على المصاب التالي :
– يعاني عادة من الضعف بحاسة السمع
– قد يشكو أحيانا من طنين في الأذن
– يعاني أحيانا من عدم الاتزان
ماهي طرق الوقاية من شمع الأذن؟
لا شك أن الوقاية أجدى من العلاج في أحيان كثيرة و هي كذلك في موضوع شمع الأذن و إذا ما علمنا أن الله سبحانه و تعالى قد يسر للإذن أن تنظف نفسها بنفسها و تخرج الزائد من شمع الأذن باتجاه الفتحة الخارجية للقناة السمعية ، نعلم أن التنظيف اليومي باستخدام العيدان القطنية أو أي أداة أخرى يدفع بالشمع إلى الجزء الداخلي للقناة السمعية ،مما يؤدي إلى إغلاق الطبلة أو خرقها و قد يؤذي عملية السمع ،كما أن التنظيف المتكرر يحث الغدد المسؤولة على إفراز المادة الشمعية بكميات أكبر،لذا يجب الاكتفاء بتجفيف الأذنين بطرف المنشفة بعد الاستحمام،كما نؤكد كذلك على أن التنظيف المستمر للأذن باستخدام أعواد القطن لا يدفع الشمع إلى الداخل فحسب بل يزيل طبقة الشمع الواقية و يحطم الطبقة السطحية للقناة مما يجعلها عرضة للجراثيم و الالتهابات و يمكن أن تسبب العديدان القطنية في قناة الأذن مايلي :
– جروح أو خدوش بنسيج الأذن الخارجية – التهابات بكتيرية أو فطرية و غيرها
– تورم القناة و انسدادها و الشعور بالألم الشديد – ضعف السمع.
أم نعيم
 | ردإعادة توجيهلا يمكنك التفاعل مع هذه الرسالة باستخدام رمز تعبيري لأنّها في “المهملات”. |
