حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة: بيدرو سانشيز والمخزن، أكبر الخاسرين؟
زكرياء حبيبي
كما أشرنا إليه في مقال سابق، ستجرى انتخابات تشريعية مبكرة في 23 يوليو، ويأتي ذلك بعد الهزيمة المدوية للحزب الحاكم لصاحبه بيدرو سانشيز، رئيس مجلس الوزراء الإسباني، في الانتخابات البلدية والإقليمية التي أجريت يوم أمس الأحد 28 مايو.
وخلال خطاب متلفز، أعلن بيدرو سانشيز أنه أبلغ الملك فيليب السادس، رئيس الدولة، “بقراره (…) حل البرلمان والمضي قدمًا في الدعوة إلى انتخابات عامة” التي ستجرى “الأحد 23 يوليو “.
مخاوف المخزن تتحقق
مخاوف المخزن من فشل بيدرو سانشيز في الانتخابات البلدية والجهوية أكدتها صناديق الاقتراع، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى سقوط من انحاز إلى موقف المحتل المغربي في ملف تصفية استعمار الصحراء الغربية.
هذا السقوط المدوي، إذا تم تأكيده في 23 يوليو المقبل، سيكون إلى حد كبير بسبب العقوبات الجزائرية التي تم إقرارها في اليوم التالي لتوجه وخيانة بيدرو سانشيز.
وللتذكير، قررت الجزائر في يوليو 2022 تعليق اتفاقية الشراكة والتعاون وحسن الجوار مع إسبانيا، والتي لم تعد هناك حاجة لتبيان تداعياتها الكارثية على الشركات الإسبانية.