رأي

حقيقة الديمقراطية الغربية

نبيل كدس
أليست الدول الأوربية التي تدّعي الحريات والديموقراطية والحقوق مثل بريطانيا وامريكا وفرنسا وايطاليا وغيرها هي اكبر الدول الاستعمارية منذ زمن الاستعمار القديم وحتى الحديث؟؟؟
ألم يصنعوا الحكام الديكتاتوريين ليحكموا الشعوب العربية وغيرها يساعدهم العملاء والخونة والانتهازيون من تلك الشعوب؟؟
ألم يصنعوا الحروب والثورات والقتل والارهاب والتهجير والتجويع والتشريد
وتجارة البشر والسلاح والاعضاء وصناعة الاوبئة والامراض والاسلحة البيولوجية والنووية…الخ…حدّث ولا حرج؟؟
أما عن التطور والحضارة الكونكريتية الفاقدة للروح فهي لابد منها لاستمرار الحياة وانشاء اجيال جديدة في خدمة المافيويين
عصابات ومافيات للجريمة المنظمة هي التي تتحكم بالشعوب عبر العالم
لماذا يحمل العرب المتملقون عقدة الخواجة ابد الآبدين؟؟؟
أم انهم يدركون الحقيقة ويحرّفونها لأنهم مستفيدون من هذا التملق ومن صناعة اوهام ليست موجودة أساساً من مثل ديموقراطية؟؟
لقد استفاد المعارضون السابقون لنظام صدام من الشيوعيين من شعرات العصر البراقة
فأسسوا التيار المدني الديموقراطي بفروعه في اوربا وادّعوا ان مؤسسيه مستقلين
في حين أنهم شيوعيون سابقون وقد حضرت انا شخصياً انتخابات الفرع في السويد
وقد طلب مني الكثيرون ترشيح اسمي لكني رفضت لأني لست من اصحاب الدجل والمنافع على حساب جراح بلدي الأم العراق
والشيوعيون العراقيون هنا وبكل طوائفهم هم عبارة عن مافيات للنصب والاحتيال بكل الطرق والاشكال
ويجنون المبالغ الطائلة من السويد والعراق معاً بتأسيس مثل تلك التيارات
بينما هم يقضونها مهرجانات ورحلات مجانية وسكر ونساء وعربدة على حساب آلام العراقيين
والحزب الشيوعي العراقي يملك اصلاً نادي باسمه وهو وسيلة اخرى للنصب والسرقة والاحتيال
اوسخ انواع البشر هم السياسيين بكل ايديولوجياتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى