حزب الله يهدد اسرائيل برد قوي
توعد حزب الله برد قوي على غارة جوية اسرائيلية بعد تأكيد لبنان إن ضربة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان أدت إلى مقتل ثلاث فتيات صغيرات وجدَّتهن يوم الأحد، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن هجوما من لبنان أدى إلى مقتل مواطن في شمال إسرائيل.
وقال حزب الله في بيان إنها “لن تتسامح أبدا بالمس والاعتداء على المدنيين، وسيكون ردها حازما وقويا”.
وقال حزب الله إنه رد على الضربة الإسرائيلية بإطلاق وابل من صواريخ جراد على بلدة كريات شمونة في شمال إسرائيل.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الجماعة استخدام هذا السلاح بالذات خلال الاشتباكات المستمرة على الحدود مع القوات الإسرائيلية منذ أربعة أسابيع، مما يسلط الضوء على مخاطر التصعيد.
وقال النائب عن حزب الله حسن فضل الله “هذه الجريمة تطور خطير في العدوان الإسرائيلي على لبنان، وهي لها تداعياتها، والعدو سيدفع ثمن جرائمه ضد المدنيين”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري يوم الأحد إن الجيش يعمل بناء على معلومات المخابرات ويفحص جميع الوقائع في لبنان بدقة، وذلك في معرض رده على سؤال عن أنباء قصف سيارة أودى بحياة مدنيين في جنوب لبنان.
وأضاف في مؤتمر صحفي “فيما يتعلق بلبنان، ننفذ هجماتنا استنادا إلى معلومات المخابرات وسنواصل شن هجمات. هذه هي مهمتنا. سنهاجم كل من يهددنا”.
وأردف “ندرس بالطبع جميع الأحداث في لبنان لفهم التفاصيل. هذا ما يمكنني قوله في هذه المرحلة”.
وأظهرت لقطات بثتها قناة الميادين التلفزيونية عمال الإنقاذ وهم ينقلون إحدى القتيلات من السيارة بينما لا تزال مشتعلة.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وهذه أسوأ أعمال عنف عبر الحدود منذ أن خاضت إسرائيل وحزب الله حربا في عام 2006.
