الجزائر الحدثالولايات

جامعة الوادي: ملتقى وطني حول الشهيد حمه لخضر وقادة الثورة بواد سوف

تحتضن جامعة الشهيد حمه لخضر بولاية الوادي هذا الثلاثاء وعلى مدار يومين، الملتقى الوطني الموسوم، الشهيد حمه لخضر وقادة الثورة بواد سوف( 1954_ 1962)، حسبما ورد عن البروفيسور رشيد قسيبة مدير الملتقى.

ويضيف المصدر ذاته، أن الملتقى المذكور ، ينظم تزامنا والاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للشهيد المصادف لـ 18 فيفري، والتي تحمل شعار هذه السنة “الشهيد روح خالدة.. ومسيرة وفاء رائدة”، وتأطيرا من طرف نخبة وأساتذة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية قسم التاريخ، بالتعاون مع مخبر بحث التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للجزائر، وبمشاركة لفيف من الباحثين في تاريخ الجزائر الثوري من داخل وخارج ولاية الوادي.

وسيتناول هذا اللقاء عدة محاور منها دور رجال وادي سوف في الإمداد وتنظيم قوافل السلاح قبل وبعد إنطلاق الثورة التحريرية، إضافة إلى حياة ومآثر القائد حمه لخضر ودوره التاريخي في تفجير الثورة بواد سوف، وما دون في الكتابات والصحف والشهادات الشفوية والشعر الشعبي تخليدا لروح القائد الشهيد، كما يتطرق الملتقى الوطني في ذكرى الشهيد إلى دور القادة السوافة على غرار القائدين الجيلاني بن عمر والطالب العربي في تشكيل جيش الجنوب الشرقي والصحراء، مرورا للمكانة الثورية للقائدين سعيد عبد الحي وهالي عبد الكريم في تنظيم وتشكيل قاعدة الثورة في تونس، ختاما بدور القائد الحبيب جراية وجيشه في حماية الحدود والمناطق البترولية خلال الثورة التحريرية.

ويأتي الهدف من تنظيم هذا الملتقى، من الدرجة الأولى، لتخليد مآثر الثورة التحريرية من خلال ذكر تضحيات قادتها ورموزها، وكذا التعريف بالقائد حمه لخضر قائد الثورة التحريرية وإظهار دوره من خلال مساهمته في الثورة، ناهيك عن التعريف بالقادة السوافة، وإماطة اللثام عن إسهاماتهم في سوف وباقي مناطق الوطن، من تأسيس جيش الحدود، إلى قيادة القاعدة الثورية بتونس، مرورا بالتعريف بمعارك الحدود الجنوبية الشرقية والمناطق البترولية من خلال قائدها الحبيب جراية وجيشه الصامد أمام القوى الدولية والحلف الأطلسي، وهذا في سبيل الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتشجيع البحث والدراسات التي تتناول مسيرة أعلام ورموز المقاومة والثورة التحريرية.

عماره بن عبد الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى