تبعية الجيش الملكي المغربي لـ الكيان الصهيوني

يعتزم اقتناء صواريخ كروز: الجيش الملكي تحت وصاية الكيان الصهيوني بالكامل

زكرياء حبيبي

غارق في الديون الخارجية التي ستتجاوز قريباً ناتجه المحلي الإجمالي، لا يبخل المغرب في وسائل ترسيخ مشاريعه التوسعية، ويعول اليوم على وصيه الكيان الصهيوني لتنفيذ مخططاته العدائية تجاه جيرانه، وبالأخص الجزائر، الدولة المحورية في المنطقة واللاعب الرئيسي في توطيد السلام والتنمية.

ولتجسيد سياسته العدوانية والعدائية والتوسعية، يعتزم نظام المخزن، في خضم أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية، شراء صواريخ كروز من الكيان الصهيوني، في إطار تعميق خيانته للقضية الفلسطينية. والخضوع بالكامل لإملاءات ووصاية نظام الفصل العنصري للكيان الصهيوني.

ووفقًا لتقرير نشره موقع الأخبار العسكري الإسباني ديفونسا Defensa ، تجري الرباط محادثات مع تل أبيب لشراء صاروخ كروز قصير المدى دليله Delilah لطائراتها المقاتلة الخفيفة فرط صوتية من طراز F-5.

ويضيف المصدر ذاته، أن نظام الصواريخ طورته شركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية Elbit Systems وسيكون الأول من نوعه في ترسانة الجيش المغربي.

ومن خلال إلغاء اتفاق مع مصنع أسلحة بلجيكي، يعتزم نظام المخزن “صهينة” جيشه، بعد أن كان في إطار سياسة “صهينة” المجتمع المغربي. فالجيش الملكي، الذي يلعب بشكل كبير على رهانات الحرب في الصحراء الغربية، ووضع نفسه تحت وصاية الكيان الصهيوني، هو ضمانة لتجنب أي فشل لكبار ضباطه في حربهم مع المخزن، المسجلة في إطار مخطط واسع.لحرب الخلافة على العرش في بلاد “أمير المؤمنين”.