أحوال عربية

بعد دعوة ولي العهد السعودي إلى وقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخائر

«الديمقراطية» تعقب على دعوة ولي العهد السعودي إلى وقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخائر

عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الدول لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخائر، فدعت إلى ترجمة هذه المواقف إلى سياسات وأفعال وإجراءات عملية، تمكن من الضغط على الدول المعنية، خاصة الولايات المتحدة التي تعتبر المصدر الأول والرئيس لتزويد إسرائيل بالسلاح والذخائر وآلة القتل الجماعي، التي ارتكبت بها مجازر بشعة ووحشية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية.

ووصفت الجبهة الديمقراطية موقف ولي العهد السعودي، في اجتماع «مجموعة البريكس»، بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها ستبقى منقوصة، الأمر الذي يتوجب تحويلها إلى إجراءات عملية من خلالها يتم تفعيل أوراق القوة وعناصرها لدى الدول العربية والإسلامية، التي شاركت في قمة الرياض الطارئة.

وأكدت الجبهة الديمقراطية على أن ما تختزنه الدول العربية والدول الإسلامية من عناصر القوة، يمكن من إحداث تحولات كبرى في مجرى الحرب البشعة والدموية، التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، بدعم وإسناد من الولايات المتحدة، كما بإمكان أوراق القوة هذه أن تحدث تغييراً في أوضاع المنطقة وتحالفاتها، بما يعيد رسم خارطتها في خدمة قضايا العرب المشروعة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وأساسها التحرر من الاحتلال، وتقرير مصيره على أرضه، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس، وضمان حل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، بما يكفل حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.

وختمت الجبهة الديمقراطية: إن من شأن خطوات الضغط العربي والإسلامي، على الدول المنحازة لإسرائيل، أن يشرع الأبواب لعلاقات دولية جديدة، تحدّ من غطرسة الولايات المتحدة، ووحشية دولة الاحتلال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى