الحدث الجزائري

الوزراء الجزائريون يتحدثون عن تطور العلاقات الجزائرية الروسية

زكرياء حبيبي

على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ SPIEF ، تحدث عدد من الوزراء الجزائريين عن تعزيز وتطوير العلاقات الجزائرية الروسية.

بالنسبة لوزير الطاقة والمناجم ، محمد عرقاب ، تعتزم الجزائر إطلاق عدة مشاريع في قطاع الطاقة بالشراكة مع روسيا.

وفي حديثه على أمواج الاذاعة الروسية سبوتنيك، تحت شعار “التعاون الاقتصادي الروسي الجزائري” ، أكد محمد عرقاب ، أن العلاقات بين البلدين ممتازة ، لا سيما فيما يتعلق بتجسيد مشاريع تطوير الحقول النفطية. في الجزائر ، بالتعاون مع شركة غازبروم الروسية ، مشيرا إلى تجربة سابقة حققت نجاحًا كبيرًا ، مما دفع السلطات الجزائرية إلى العودة إلى التعاون معها لتطوير وتجهيز حقول نفطية جديدة.

ولفت وزير الطاقة إلى أن الجزائر بالشراكة مع روسيا تطمح لتطوير صناعة النفط وصناعة البتروكيماويات وقطاع الكهرباء ، مذكرا بالتجربة مع الاتحاد السوفيتي خلال السبعينيات من القرن الماضي لبناء محطة طاقة. وتعتزم الجزائر الدخول في شراكة مع روسيا في صناعة قطع غيار التوربينات.

كما تطرق محمد عرقاب لفرص الشراكة لتطوير قطاع المناجم والاستفادة من التجربة الروسية.

وفي نفس السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك توفيق حكار إن الشراكة بين مجموعة النفط الجزائرية وغازبروم الروسية “متينة” خلال مقابلة مع الوسيلة الإعلامية الروسية آرتي بالعربية RT Arabic.

وصرح حكار أن غازبروم شريك موثوق لسوناطراك.، و”إننا نعمل على تطوير بعض الحقول في الجزائر”: “فخلال تعاوننا مع غازبروم ، سجلنا اكتشافين مهمين في حقل العسل ، على بعد 140 كم جنوب شرق حاسي مسعود. ولقد وضعنا خطة لاستغلال هذا المجال “

كما أكد توفيق حكار على احتمال زيادة الطلب العالمي على الغاز في السنوات المقبلة. مضيفا “نحن نعمل على تلبية هذا الطلب”.

تطوير الصناعة الصيدلانية

من جهته ، قال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني ، علي عون ، إن الجزائر تعتزم تعزيز تعاونها مع روسيا في مجال صناعة الأدوية ، خلال تصريح أدلى به للوسيلة الإعلامية الروسية سبوتنيك.

وأشار علي عون إلى أن الجزائر تطمح إلى تطوير أدوية معينة مثل تلك المعدة لعلاج السرطانات والأورام والأنسولين وتنوي الاستفادة من التجربة الروسية لتكون قادرة على تلبية احتياجاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى