ثقافةولايات ومراسلون

المهرجان الوطني الثقافي للأغنية البدوية و الشعر الشعبي في تيسمسيلت

وسط حضور كبير للجمهور ، لاسيما العائلات و الكثير من الإطارات بمختلف القطاعات و المؤسسات إنطلقت سهرة أمس الإثنين على مستوى مسرح الهواء الطلق ببلدية تيسمسيلت فعاليات الطبعة 15 من المهرجان الوطني الثقافي للأغنية البدوية و الشعر الشعبي و ذلك تحت شعار “غن يا فنان و أكتب يا شاعر في حب الجزائر” و هذا بمشاركة 41 ولاية من ختلف جهات الوطن ، بما فيها الولاية المنظمة للمهرجان ممثلين في 24 فرقة بدوية و 61 شاعر من خارج الولاية ، إلى جانب 09 فرق محلية و 25 شاعر ، حفل الإفتتاح الذي أشرف عليه والي الولاية رفقة ممثل وزيرة الثقافة و الفنون حضرته عدة أسماء شعرية متميزة معروفة على المستوى الوطني ، أمثال عبد الله برماكي من ولاية أدرار الفائز بالجائزة الأولى في المسابقة الوطنية لأحسن قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه و سلم التي نظمتها وزارة الثفافة و الفنون خلال شهر مارس الفارط و كذا الشاعر عبد الحفيظ عبد الغفار من ولاية مسيلة الفائز هو الآخر بجائزة المرتبة الثانية في هذه المسابقة ، فضلا عن قامات الفن البدوي التي لها سمعو كبيرة في ميدان الأغنية البدوية أمثال الشيخ عبد الحميد بوزاهر من خنشلة و الشيخ عبد الرشيد المرنيز من ولاية المسيلة و كذا عميد الأغنية البدوية بعاصمة الونشريس تيسمسيلت و الوطن الشيخ الميلود الفيالاري ، فضلا عن الشاعر محمد ملاحي ، المهرجان عرف أيضا إقامة عدة نشاطات عبر كل من بلدية أولا بسام و المعاصم من خلال تقديم قراءات شعرية في لون الملحون و كذا أغاني بدوية من التراث الجزائري نشطته بعض الفرق المشاركة و التي شدت إليها جمهور كبير الذي تجاوب و تابع كل ما قدم من نشاط ، سواء على مستوى فضاء مسرح الهواء الطلق أو على مستوى الساحات العمومية للبلديات المذكورة و هو ما وفر نوع من الفرجة و المتعة للجمهور الحاضر المتعطش لمثل هكذا فعاليات كبرى ، محافظ المهرجان و من خلال كلمته أثنى على ما تقوم به السلطات العمومية من دعم في سبيل الحفاظ على هذا التراث ، ممثلة في والي الولاية و وزيرة الثقافة و الفنون و ذلك عن طريق إهتمامها الكبير و تشجيعها على تنظيم التظاهرات الثقافية و الفنية التي تعنى بهذا النوع من الفنون ، هذا و ستتواصل نشاطات المهرجان المبرمجة عبر مسرح الهواء الطلق و باقي البلديات كبلدية الملعب و العيون ، إلى جانب بلدية سيدي سليمان و بوقايد و كذا لرجام و بني شعيب من خلال الإلقاءات الشعرية و الأغاني البدوية و الورشات التطبيقية ، بالإضافة إلى المداخلات الأكاديمية العلمية حول التراث الشعبي يشرف على تقديمها عدد من الدكاترة من جامعة الجزائر و تيسمسيلت و هذا بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية و المكتبة الحضرية لبلدية لرجام ، إلى غاية 20 من شهر جويلية الجاري ، تاريخ إختتام فعاليات هذه الطبعة .

الطيب بونوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى