أحوال عربيةأخبارأمن وإستراتيجية

المعارك البرية بين المقاومة و قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة .. تفاصيل ومعلومات مهمة

المعارك البرية بين المقاومة و قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة .. تفاصيل ومعلومات مهمة

أوقفت قوات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، توقف القوات الاسرائيلية في موقعين اثنين ، وكبدت القوات الاسرائيلية خسائر فادحة ، في شمال قطاع غزة ، فيما واصلت اسرائيل القصف الجوي و المدفعي العنيف من البر و البحر ، و كشف خبراء ومحللون عسكريون، عن الأهداف التي يعتزم الجيش الإسرائيلي تحقيقها في المرحلة الثانية للحرب على قطاع غزة، والتي بدأها قبل ساعات، عندما بدأ هجومًا منقطع النظير، إضافة لتدخل محدود لقواته البرية، مع قطع الاتصالات وخطوط الإنترنت على القطاع بأكلمه.
وفي الوقت الذي توغلت فيه قوافل الدبابات الإسرائيلية وناقلات الجنود المدرعة عبر الأراضي الصحراوية إلى قطاع غزة ، مدعومة بضربات مكثفة من الجو والبحر هي الأعنف منذ هجوم 7 أكتوبر، كان ذلك بمثابة بداية لمرحلة جديدة في الحرب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الدفاع يوآف غالانت، وعضو المجلس الحربي بيني غانتس، إنَّ العملية البرية الجارية في غزة هي المرحلة الثانية من الحرب، والتي “ستكون صعبة ولن نتراجع وسندمر حماس فوق وتحت الأرض”.

من جانبه، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن”الأرض اهتزت في غزة الليلة الماضية حيث بدأ الجيش الإسرائيلي مرحلة جديدة من الحرب، في حين ستستمر العملية حتى صدور أوامر جديدة”، في إشارة إلى التوغلات البرية التي قامت بها قواته في قطاع غزة، الجمعة.

أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن القوات الإسرائيلية تتقدم إلى المرحلة التالية من الحرب، إذ أن “أهداف حرب غزة تتطلب عملية برية”.

أضاف “هاليفي” أنه “من المستحيل تدمير العدو (في إشارة إلى حركة حماس) دون دخول أراضيه. والقوات البرية تنفذ عمليات مهمة ومعقدة، وسنفعل كل ما في وسعنا لاستعادة الرهائن”.

يهاجم الجيش الإسرائيلي مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع.

عبر مسؤولون أميركيون علنا عن قلقهم من أن الحرب بين إسرائيل وحماس ستؤجج حربا إقليمية، حيث حذروا إيران بضرورة “توخي الحذر”، مع نشر قوات إضافية ومجموعات حاملة طائرات وأنظمة دفاع جوي في المنطقة.

ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة إلى ما يزيد عن 7700 قتيل في الأسابيع الثلاثة منذ بدء الحرب، غالبيتهم من الأطفال والنساء وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

قال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة للصحفيين، إن انقطاع الاتصالات “أصاب الشبكة الصحية بالشلل التام”، حيث لم يكن لدى السكان أي وسيلة للاتصال بسيارات الإسعاف، وكانت فرق الطوارئ تبحث خلف أصوات وابل المدفعية والغارات الجوية للبحث عن الجرحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى