أخبارأمن وإستراتيجيةولايات ومراسلون

المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان الشهيد عاشور مصطفى الأغواط

المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان الشهيد عاشور مصطفى الأغواط

تنظم المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان الشهيد عاشور مصطفى المتمركزة ببوسعادة، التابعة للناحية العسكرية الأولى، بمقر ولاية الاغواط، أياما اعلامية لفائدة الجمهور، على مدار 03 أيام، وتهدف التظاهرة حسب الكلمة الافتتاحية التي ألقاها العميد دايس يوسف قائد المدرسة التطبيقية للدفاع المضاد للطيران، نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية الرابعة، إلى تجسيد الاتصال الجواري للتقرب أكثر من كل فئات المجتمع لتوطيد وتعزيز اللحمة جيش أمة تنفيذا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي تحرس على فتح أبواب المدارس وهياكل التكوين أمام الجمهور والاسرة الاعلامية الوطنية بغرض التعريف بمختلف المهام والنشاطات المنوطة بها، استهلت التظاهرة بعرض فيديو وثائقي تم بثه بقاعة المحاضرات لولاية الاغواط، في حظور والي ولاية الأغواط والوالي المنتب للمقاطعة الادارية بآفلو وكافة إطارات الولاية من عسكريين وشبه عسكريين ومدنيين، والأسرة الثورية وعددا من طلبة الثانويات…

وانتقل الحاضرون يتقدمهم الواليان وجملة من الضباط السامين من الناحيتين العسكريتين الاولى والرابعة، الذين اطلعوا عن قرب على نشاطات المدرسة التي أنشأت سنة 1991 من حيث الهياكل والمنشآت وفرص التكوين والتعليم وكذا الوسائل البيداغوجية والتعرف على سلاح المدفعية بصفة عامة.

التظاهرة الإعلامية التي تندرج ضمن تنفيذ مخطط الاتصال للجيش الشعبي لسنة 2023، حيث جاءت هذه الأيام تكريسا لروابط الصلة بين المؤسسة العسكرية والأمة كونها مؤسسة نابعة من رحم الشعب الجزائري والتي تتزامن والاحتفال بالذكرى 76 لمجازر الثامن ماي 1945 والتي تعتبر محطة من المحطات الفاصلة في تاريخنا الحديث التي قدم فيها الشعب الجزائري أروع البطولات بتحديه للقوة الاستعمارية الفرنسية ورفعه العلم الوطني وتقديمه لأكثر من 45 ألف شهيد، مؤكدا في ذات الصدد أن قوة وتماسك الجيوش يقاس بمدى التفاف أممها حولها ومدى تفتحها على مكونات المجتمعات التي أنشات فيها حيث تشكل هذه الأبواب فرصة حقيقية للجمهور خاصة فئة الشباب للوقوف على التطور الحاصل في مختلف المجالات بإحدى مؤسسات التكوين وهي المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان وليشهد على المستوى الذي وصل إليه التكوين بهذه المدرسة الرائدة التي تشهد منذ سنة 2016 مشروع إعادة تأهيل لهياكلها ومنشأتها.

ومكنت التظاهرة الاعلامية من التعرف عن كثب على سلاح المدفعية والذي تمتد جذوره إلى مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر وسجل حضوره إبان الثورة التحريرية المجيدة وتتلخص مهامه في إسداء التكوين المختص في السلاح والمشاركة في متابعة الطلبة المتكونين بالمدرسة والقيام بدراسة تقويم استعمال السلاح وتطويره وتحديثه.

حيث تتوفر المدرسة من خلال الفيديو على هياكل مديريات التعليم والإدارة والإسناد وفوج المدرسة المكلف بالإسناد البيداغوجي وتنفيذ المناورات وحماية المدرسة… غانم ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى