أخبارفي الواجهة

تحذير.. توقف الهاتف و توقف الانترنت بسبب كارثة

تحذير.. توقف الهاتف و توقف الانترنت بسبب كارثة

من المتوقع أن تتعرض الارض لعاصفة شمسية قوية و شديدة التاثير ، قد يصل تأثيرها الى وقف الاتصالات عبر الاقمار الصناعية ، وبالتالي توقف خدمات الهاتف والانترنت ، و العواصف الشمسية الكبيرة تمثل خطرًا كبيراً على مشغلي الأقمار الصناعية. ففي الحد الأدنى الشمسي لعام 2019، كان عدد البقع الشمسية المرئية على سطح الشمس صفراً فعلياً، ولكن بحلول يوليو 2025، قد يصل عددها إلى 115 بقعة شمسية. وتنتج هذه المناطق الكثيفة مغناطيسياً انفجارات بلازما قوية تُعرف بـ«الانبعاثات الكتلية الإكليلية» (CME).
آخر عاصفة الشمسية تسببت في عرض مكثف للأضواء الشمالية في أماكن غير تقليدية، كما أدت إلى تعطيل الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والمعدات الزراعية في الغرب الأوسط الأمريكي، مما أثر على الأنشطة الزراعية. وزاد السحب الجوي الناتج عن العاصفة من تسريع التدهور المداري للأقمار الصناعية، بما في ذلك تلسكوب هابل الفضائي.
وقد حذر الخبراء من أن العواصف الشمسية القوية قد تستمر في ضرب الأرض حتى عام 2025. وقال الدكتور جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، إن الشمس لم تصل بعد إلى «الحد الأقصى للطاقة الشمسية»، وهي النقطة الأكثر نشاطًا في دورتها الشمسية التي تستمر 11 عامًا. وفقًا لتقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، وهذا الاضطراب يؤدي إلى زيادة إجمالي إنتاج طاقة الشمس.

ووفقًا لتوقعات عالم الفيزياء بجامعة هارفارد، الدكتور جوناثان ماكدويل فمن المتوقع أن تصل الشمس إلى «الحد الأقصى للطاقة الشمسية» في يوليو 2025، مما قد يؤدي إلى عواصف شمسية أكبر من تلك التي حدثت في عام 1859، والمعروفة باسم حدث كارينجتون. وقال ماكدويل: «يمكننا بسهولة أن نواجه عواصف أكبر بكثير خلال العام أو العامين المقبلين».

العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض الأسبوع الماضي تسببت في «الظروف المغناطيسية الأرضية المتطرفة (G5)»، والتي نجمت عن اضطراب على سطح الشمس يُعرف بالبقعة الشمسية. وكانت هذه البقعة الشمسية أكبر من تلك التي أنتجت حدث كارينجتون الشهير. العاصفة الشمسية في عام 1859 أدت إلى إشعال النيران في أسلاك التلغراف وتعطيل الاتصالات العالمية، بالإضافة إلى تأثيرها على بوصلات السفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى