مجتمعمنوعاتمنوعات

المأكولات البحرية النرويجية منجم غني بالمعادن والفيتامينات

يمتلك المجلس النرويجي للمأكولات البحرية، الشركة العامة المملوكة لوزارة التجارة، والجهة الرائد في قطاع تصدير المأكولات البحرية في النرويج، باعاً طويلاً في تقديم منتجات المأكولات البحرية إلى الأسواق العالمية. ويعمل المجلس بالاعتماد على خبراته وأبحاثه لتعزيز أهمية المأكولات البحرية ذات المصادر عالية الجودة التي تلتزم معايير عالمية، وذلك في سبيل دعم منهجية تطبيق نظام غذائي صحي ومتوازن.

كشفت سلسلة من التقارير التي صدرت خلال السنوات الثلاث الماضية، من المجلس النرويجي للمأكولات البحرية، ومبادرات عالمية أخرى مثل تقييم الغذاء الأزرق – أن الطلب على المأكولات البحرية سيتضاعف بحلول عام 2050 ، مدعوماً بالنمو المتوقع في آسيا وأفريقيا. كما أشارت النتائج إلى أن الأطعمة الزرقاء تحتل مكانة أعلى في القيمة الغذائية من الأطعمة البرية ذات المصدر الحيواني، ومع انتشار زيادة الوزن بنسبة هائلة بين سكان الأرض، حيث يعاني ما تتجاوز نسبته واحداً من كل ثلاثة بالغين، ما يدفع الخبراء لتثقيف المستهلكين بضرورة تناول المزيد المأكولات البحرية كجزء أساسي للتعافي ومواجهة التحديات الغذائية العالمية.

يمتد الساحل النرويجي على مساحات واسعة باتجاه القطب الشمالي، ما يوفر ظروفاً مثالية للأسماك التي تحيا في المياه الباردة، وشكلت هذه المقومات أساساً لازدهار صناعة الاستزراع المائي في النرويج، لرفد العالم بأنواع من المأكولات البحرية المميزة بجودة عالية وطعم مثالي. تحظى المأكولات البحرية النرويجية بشعبية كبيرة وإقبال هائل من قبل المستهلكين في كافة أنحاء العالم، وتعتبر من الأطباق المفضلة على موائد الطعام، حيث صدرت النرويج 2.9 مليون طن من المأكولات البحرية بقيمة 151.4 مليار كرونة نرويجية عام 2022.

تحتل النرويج الصدارة في مجال إنتاج وتوريد المأكولات البحرية، وتتمتع بخبرات هائلة لتوجيه الصناعة العالمية عبر تبني أحدث نتائج الأبحاث، لتعزيز الوعي المجتمعي بالفوائد الصحية للمأكولات البحرية، وتمكين المستهلكين من اتخاذ قرارات صائبة باختيار أطباقهم اليومية.

يشارك المجلس النرويجي للمأكولات البحرية مجموعة من الفوائد الصحية للمأكولات البحرية النرويجية، ويستعرض المكونات الأساسية التي تبرهن جودة المأكولات البحرية ودورها في النظام الغذائي المتكامل.

سمك السلمون النرويجي:

يتميز بغناه بالبروتينات، وبفيتامين A، وD، وB12، وبمضادات الأكسدة وبزيوت الأوميغا 3. ويمكن استخدامه في الأطباق الباردة والساخنة، النيئة والمقلية، المسلوقة والمطهوة في الفرن، المدخنة والمتبلة على الشواية. ويمكن إضافة النكهات والتوابل من جميع أنحاء العالم إلى سمك السلمون. فضلاً عن حضوره مكوناً رئيسياً في أطباق السوشي في جميع أنحاء العالم.

سمك القد:

يحتوي على عدد من العناصر الغذائية المهمة، كما أنه غني باليود، وأحماض أوميغا 3 الدهنية والفيتامينات والبروتينات. هذه العناصر الغذائية مهمة جدًا لعملية التمثيل الغذائي وهي ضرورية لنمو الدماغ وتطوره عند الأطفال.

سمك الحدوق:

يحتوي على مستويات عالية واستثنائية من اليود، وهو عنصر معدني يساعد الغدة الدرقية على إفراز الهرمونات الضرورية للنمو والتطور، ويلعب دوراً هاماً في إتمام مجموعة متنوعة من عمليات الاستقلاب في الجسم. ومن المعروف أن النساء اللواتي أنجبن حديثاً يعانين من نقص في اليود، لذا يتم تقديمه للأمهات الجدد. يعتبر سمك الحدوق مصدراً جيداً للبروتين ويحتوي أيضاً على فيتامين B12 والبيريدوكسين والسيلينيوم. كما أنه يحتوي على نسبة ملائمة من الصوديوم والبوتاسيوم، وهو أمرٌ أساسي لتوازن السوائل في الجسم.

سمك الماكريل الأطلسي

يتصدر قائمة أفضل الأطعمة البحرية المغذية، بسبب غناه بزيوت أوميغا 3 ومضادات الأكسدة والبروتين، التي تعزز عملية الاستقلاب وتحسن الصحة العامة. وقد أثبتت الدراسات أن أحماض أوميغا 3 تحمي الجسم من أمراض مختلفة. كما اكُتشف أيضاً أنها تلعب دوراً بنيوياً في الدماغ وشبكية العين. وتُنصح الأمهات الحوامل أو المرضعات على وجه التحديد بتناول كمياتٍ منه، لتأثيره الإيجابي على صحة أطفالهم وذكائهم في المستقبل.

سمك سلمون المضائق المرقط

يتميز بغناه بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تُعزز من صحة القلب والدماغ. كما أنه غنيٌ بفيتامين D للحفاظ على قوة العظام.

سمك الرنجة:

تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا3، والتي تعتبر ضرورية لوظيفة العضلات، كما تزيد من القدرة العقلية على الاستيعاب، وتقلل الإصابة بالخرف، وتعزز مناعة الإنسان، وتحميه من أمراض عديدة.

السلطعون الملكي الأحمر:

يتميز بغناه بالبروتين، وفيتامين A، والريبوفلافين، وفيتامين B12، والسيلينيوم، ومضادات الأكسدة، والمعادن كالحديد والسيلينيوم واليود. إن اللحم الموجود في أرجل السلطعون الملكي الأحمر وفي مخالبه وذيله يتميز بطعم لذيذ ورائع، وهو مثالي للقلي السريع، أو للطهي في الفرن، أوللشوي ويقدم مع زبدة الثوم أو متبلاً بالأعشاب والتوابل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى