الصَينُ لؤُلؤةُ العَين

رحلة في التاريخ والمجتمع والثقافة والاقتصاد

صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون كتاب جديد بعنوان “الصين لؤلؤة العين:
رحلة في التاريخ والمجتمع والثقافة والاقتصاد” لمؤلفه وَارف محمود قمَيحَة،
مؤسس ورئيس Global Professional Services/GPS. الكتاب وصفيّ توثيقيّ يحاكي
من خلاله المؤلف سيرورة تطوّر الصين في مختلف الميادين الاقتصادية،
والعسكريّة، والصناعية، والعلميّة، والفنيّة، ويتضمن مشاهداته الواقعية للأماكن
الجغرافية والناس في حياتهم الواقعية، لينقلك مؤلفه في رحلة مشوّقة إلى الصين
عبر محطات متنوعة عاشها كسائح ورحالة وهو يتجوَّل بين ربوع الصين ليعرّفك
إلى عاداتها وتقاليدها، ومناطقها الطبيعية، ومتاحفها وآثارها، ومأكولاتها
ومشروباتها، وفنونها وموسيقاها، وكل ما يمتّ إلى حضارة الصين في الماضي
والحاضر.
قدَّم المؤلف وَارف قمَيحَة لكتابه بمقدمة ومما جاء فيها: “… ثمّة مثل صينيّ
يقول بأنَ الصورة تغني عن ألف كلمة. ربّ لحظة من الزمن سوف يخفق لها فؤادك
وتعزف لها نبضات دمك، هي ليست الزمن كلّه، لكن قدّر لها أن تختزنها عين
العدسة والمشاهدة؛ فصارت لحظة أبديّة، فكيف إذا كانت مجموعة من الصور التي
وثّقت زيارتي إلى الصين، أتسلَّق جبالها وأهبط وهدانها، وأدخل في زمانها الطبيعيّ
والبيئيّ والمناخيّ، وأشتمّ الهواء النقيّ وأرتشفه مثلما ارتشفت الشاي المعتّق كالنبيذ،
أحببت أن أوردها قصّة من الواقع، لمشاهدات ومعاينات تظنّها من الخيال، لكنّها
واقع الصين الجميل، بكلّ ما فيه من عظمة.
أتمنى أن يكون هذا الكتاب مدخلاً للراغبين في التعرُّف على الصين وفهمها، إلى
جانب كتابي الشقيق الصادر سنة 2021 تحت عنوان: “التنين وطائر الفينيق –
مقالات وقصص على طريق الحرير”.
صدر للمؤلف كتاب “التنين وطائر الفينيق – مقالات وقصص على طريق
الحرير”، ولديه كتابان تحت الطبع “بيروت لا تموت” و”العصر الذهبي وحوار
الحضارات”.