أحوال عربيةأخبار العالمالحدث الجزائري

الرئيس تبون: بالنسبة للجزائر فلسطين قضية وطنية

زكرياء حبيبي

أكد رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون ، في حديثه بمناسبة اجتماع الحكومة والولاية ، اليوم السبت ، دعم الجزائر وشعبها الثابت للقضية الفلسطينية. ويصر الرئيس تبون بالقول: “بالنسبة للجزائر فلسطين قضية وطنية، ولا يوجد طفل أو شيخ في الجزائر لا يدعم فلسطين”.

وأكد رئيس الجمهورية: “فلسطين قضية وطنية بالنسبة للجزائر ، ونحن لا نقبل الاستعمار” ، مضيفًا: “إذا احتلت فلسطين من قبل أقوى دولة في العالم ، فنحن ندعم فلسطين والفلسطينيين ، ولا أحد آخر”.

وصرح رئيس الدولة قائلا: “حاربنا الاستعمار ، وضحينا بقوافل الشهداء ، ولا نقبل أن يتم احتلال بلد ، وسنقاتل الاستعمار ، أينما كان”.

علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء حوار فلسطيني- فلسطيني الشهر المقبل في الجزائر العاصمة،بعد مبادرة من الجزائر ، بهدف توحيد صفوف الفلسطينيين، المدعوين إلى تطوير عمل مشترك، قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الجزائر، المقرر عقدها في الأول والثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، علما أن القضية الفلسطينية ستكون القضية المركزية في هذا الاجتماع العربي.

ليبيا: الجزائر مع الشرعية الدولية

وبشأن الأزمة الليبية أكد الرئيس تبون، أن الجزائر ما زالت متمسكة بالشرعية الدولية طالما غابت شرعية صندوق الاقتراع.

وأشار الرئيس تبون إلى أن “ليبيا تعيش أزمة منذ 11 عاما واليوم لا يمكن أن نصمت، وسندافع عن ثروات الشعب الليبي ونتضامن مع ليبيا حتى تستعيد استقرارها”. ستقف الجزائر إلى جانب ليبيا حتى لو اضطررنا للتدخل. لن نجلس مكتوفي الأيدي “.

دول الساحل عمق استراتيجي للجزائر

وبخصوص منطقة الساحل، أكد الرئيس تبون أنه لا أحد يجهل دور الجزائر المدافع عن الأمن والاستقرار في إفريقيا وفي البيئة المغاربية، مضيفا أن الجزائر  لا تخذل دول الساحل التي تشكل عمقا استراتيجيا للجزائر.

الصحراء الغربية مسألة تصفية استعمار

يعتبر الرئيس تبون أن مسألة الصحراء الغربية، مسألة تصفية استعمار، في يد منظمة الأمم المتحدة، مذكرا أن الجزائر ليست لديها طموحات إقليمية.

وأضاف تبون “نحن ندافع عن الصحراويين لأننا حاربنا ضد الاستعمار والظلم”،، معتبرا أن إسبانيا تكون قد راجعت موقفها بشأن الصحراء الغربية، بالعودة إلى القرار الأوروبي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى