أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

الدعوة إلى جهد دولي لوقف مستدام للعدوان في قطاع غزة

حملت واشنطن المسؤولية الأولى عن إشعال الحرب

«الديمقراطية» تدعو إلى جهد دولي لوقف مستدام للعدوان في قطاع غزة

في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني في نضاله، من أجل الظفر بحقوقه المشروعة، كاملة غير منقوصة، وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحية الإكبار والاعتزاز إلى أهلنا الصامدين في قطاع غزة ومقاومته الباسلة، الذي رسم لوحات من البطولة، لم يسبق لتاريخ البشرية أن شهد مثيلاً لها، وتحية الإكبار والعز إلى شعبنا في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها القدس، الذي يتحمل واجباته النضالية في مواجهة الاحتلال وعصابات المستوطنين، ومشاريع الضم الاستعماري لأرضنا. وتدعو في هذا اليوم العالمي، إلى العمل على كافة المستويات للوقف الفوري للأعمال القتالية للعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، باعتبار ذلك جزءاً يسيراً مما يستحقه شعبنا من مكافآت غير محدودة، لإحباطه مشروع التهجير والتطهير العرقي، وتقويض أحد أهم الأسس للمشروع الصهيوني، بإقامة دولة إسرائيل الكبرى على كامل فلسطين الانتدابية، في تحقيق حلم صهيوني لم يتوقف عن مراودة عقول قادة المشروع وعصاباتهم.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أنه آن الأوان لتحويل ما يسمى الهدنة الإنسانية، إلى وقف مستدام لإطلاق النار والعمليات الحربية الوحشية الإسرائيلية ضد شعبنا في القطاع، وآن الأوان ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في استئناف ضخ الدماء في شرايين القطاع، ليستعيد نهوضه من تحت الأنقاض، ويعيد بناء ما دمره العدوان من بنية تحتية طالت كل ملامح الحياة دون استثناء، مما حول القطاع إلى صحراء قاحلة تفتقر كل مقومات الحياة الإنسانية.

وحملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الولايات المتحدة المسؤولية الكبرى عن إشعال الحرب الوحشية ضد أهلنا، فهي التي أعطت الأمر بشن الحرب، وهي التي زودت العدو الإسرائيلي بآلة القتل، ووفرت له الغطاء السياسي في المحافل الدولية، وفي الإعلام العالمي، بذريعة واهية هي الحق في الدفاع عن النفس إلى أن نجح صمود شعبنا، ونجحت تضحياته وبطولات مقاومته في فضخ الأكاذيب.

وختمت الجبهة الديمقراطية بالدعوة إلى ترتيب الصف الوطني الفلسطيني، بما يمكن شعبنا ومؤسساته الوطنية من استقبال التحديات القادمة علينا، حتى لا ينجح الاحتلال في أن يحقق بالسياسة ما عجز عن تحقيقه بالحرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى