الحصار المالي الذي تتعرض له الاونروا هو وجه آخر للعدوان الاسرئيلي ويجب ان يتوقف

فتحي كليب خلال لقاء حواري نظمه قطاع العمال في الجبهة الديقراطية في البقاع:
الحصار المالي الذي تتعرض له الاونروا هو الوجه الآخر للعدوان الاسرئيلي على شعبنا ويجب ان يتوقف

في اطار فعالياته حول الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، نظم قطاع العمال في
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءا حواريا في منطقة بر الياس في البقاع حول الازمة المالية لوكالة الغوث
بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة فتحي كليب وعضو اللجنة المركزية عبدالله كامل ومسؤول الجبهة في
المنطقة محمد موسى وعدد من قيادة واعضاء القطاع..
بداية اللقاء بالنشيد الوطني الفلسطيني، ثم استعرض كليب الازمة المالية للاونروا وخلفياتها، معتبرا ان اسبابها
سياسية وتتعلق باستهداف مباشر لوكالة الغوث كونها احدى الركائز التي يتأسس عليها حق العودة، مؤكدا بأن
الدفاع عن الوكالة هي مهمة جميع الفلسطينيين، وان اللاجئين الفلسطينيين باتوا يحتاجون لاستراتيجيات عمل
موحدة تحدد مسار نضالهم في دفاعهم عن حقهم بالصحة والتعليم والاغاثة وحقهم قبل كل ذلك بالعودة الى ديارهم
وفقا للقرار 194.
وقال: عدد واسع من الدول، ومنها عربية، يتعاطون مع الضغوط والاستهدافات الاسرائيلية والامريكية التي
يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون ووكالة الغوث باعتبارها امرا اعتياديا مجردا من سياقه السياسي، بل ان بعض
الدول العربية تشارك العدو الاسرائيلي بشكل مباشر في حربه الاقتصادية ضد اللاجئين، مشيرا الى ان الحصار
المالي الذي تتعرض له الاونروا هو الوجه الآخر للعدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على امتداد
كل الارض الفلسطينية..
واضاف قائلا: ان المملكتين الاردنية والسويدية اخذتا على عاتقهما منذ فترة رعاية مؤتمرات وحوارات متعددة بين
الدول المانحة والمضيفة، غير ان تعقيدات الازمة المالية الراهنة باتت تتطلب تشكيل تحالفات دولية ولوبيات عالمية
داعمة للوكالة، ماليا وسياسيا، وداعمة لحقها في صياغة خططها وبرامجها استنادا لاحتياجات اللاجئين التي يجب
ان تتحدد وفقا لدراسات علمية..
وختم كليب بالتأكيد على ان اللاجئين لن يبقوا مكتوفي الايدي وهم يشاهدون قطاعهم الخدماتي الصحي والتعليمي
يتعرض للخطر والتهديد، وان على الدول التي تمارس سياسة الابتزاز ضد الشعب الفلسطيني والاونروا ان تتوقف
عن حرب التجويع التي تخوضها نيابة عن اسرائيل، ما يجعل من مسألة الدفاع عن الوكالة وخدماتها عبر
التحركات الشعبية امر حتميا وضروريا لا يجب ان يتأخر كثيرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى