أخبارالحدث الجزائري

التجارب النووية الفرنسية في الجزائر..العدالة الفرنسية تتجاهل الضحايا الجزائريين

التجارب النووية الفرنسية في الجزائر: العدالة الفرنسية تتجاهل الضحايا الجزائريين

زكرياء حبيبي

رفضت العدالة الفرنسية طلبات التعويض التي تقدم بها أقارب الضحايا الجزائريين المتوفين جراء التجارب النووية الفرنسية التي أجريت في الجزائر. ورفضت محكمة ستراسبورغ، بحجة التقادم، طلبات التعويض المقدمة من أقارب الأشخاص الذين لقوا حتفهم نتيجة للتجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية وبولينيزيا، حسبما أعلنت محامية المدعين، المحامية سيسيل لابروني.

وأوضحت المحامية “هذا قرار غير مفهوم للعائلات. بالنسبة لنا، فإن نقطة البداية لفترة التقادم هي اللحظة التي حصلت فيها هذه العائلات أخيرًا على عرض التعويض كمستفيدين، وبالتالي الاعتراف بوضع أقاربهم كضحايا للإشعاع”.

مضيفة “لقد بدأت المعركة للتو. هناك نقاش حول نقطة البداية لقانون التقادم الذي سنستأنفه. ولن يتمكن وزير الجيوش دائمًا من الاختباء وراء مسائل المقبولية لإعفاء نفسه من مسؤوليته.

ولا تزال الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها فرنسا من خلال تجاربها النووية تتمتع بالإفلات من العقاب، ويعاني مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المواقع من أمراض السرطان والتشوهات الخلقية الناجمة عن الإشعاع، ولا يزالون يدفعون الثمن.

وأشار الباحث الجزائري عمار منصوري إلى أن “كميات كبيرة من البلوتونيوم، الذي يبلغ عمره النصفي 24400 سنة، منتشر على آلاف الهكتارات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى