صحة و جمال

التأكد من وجود وسلامة غشاء البكارة دون طبيب

التأكد من وجود غشاء البكارة

احدى اهم الادلة على فقدان غشاء البكارة أو تمزقه بالنسبة للفتيات، هو تغير الافرازات المهبلية، فقبل فقدان غشاء البكارة تكون هذه الافرازات اقل بكثير من حيث الكمية منها بعد تمزقه أو فقدانه ، الطريقة التي يستعملها الاطباء للتأكد من حقيقة فقدان غشاء البكارة هي الرؤية بالعين المجردة لشفرات وفتحة المهبل، وفي حالات قليلة يقع الطبيب أو الطبيبة في خطأ تقديري حول وجود غشاء البكارة و هي حالات قليلة جدا ، لا يمكن لغير الطبيب أو الشخص المدرب على مثل هذا العمل القيام به ، إلا أن تغير شكل فتحة المهبل فزيولوجيا ، هو اكبر دليل بشكل خاص للنساء اللائي مارسن الجنس أكثر من مرة ، و تبقى كمية الافرازات المهبلية أهم دليل

في الحالة الطبيعية لا يمكن للمرأة رؤية غشاء البكارة خاصتها أو حتى الشعور به، وقد يكون من المستحيل في الأساس رؤية غشاء البكارة بنفسها؛ حتى إذا استخدمت مرآة ومصباحاً كهربائياً أو بيلاً لتركيز الإضاءة. في الواقع فإن لون غشاء البكارة مثل اللون الداخلي للمهبل؛ لذلك فهو يمتزج فيه بحيث يغدو من الصعب رؤيته، كما من المستحيل أيضاً الشعور به باستخدام الأصابع. الأمر نفسه إذا اخترق الرجل غشاء البكارة بأصابعه أو قضيبه، فلن يشعر به أيضاً ولن يراه. فحوصات غشاء البكارة نادراً ما تؤدي إلى تحديد ما إذا كان غشاء البكارة أو المهبل قد تم اختراقه بواسطة قضيب أو أي شيء آخر. لا يوجد معيار ذهبي لغشاء البكارة الطبيعي، كما لا يوجد معيار لإجراء أي نوع من الفحص التشخيصي أو التنبؤي لغشاء البكارة.
غشاء البكارة يبقى موضوعاً حساساً تبعاً للمجتمع وطبيعته، كما أن موضوع وجوده وخرقه أو تمزقه وفقدانه يبقى جدلياً ولا توجد محددات واضحة لتأكيد ذلك أو نفيه، وذلك لوجود أنواع كثيرة لهذا الغشاء، لكن بالمقابل تبقى الممارسة الجنسية الأولى هي السبب الأول والأكثر شيوعاً على تمدد أو تمزق غشاء البكارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى