أخبارأخبار العالمفي الواجهة

البرلمان الأوروبي يؤيد العدوان الصهيوني على قطاع غزة

البرلمان الأوروبي يؤيد العدوان الصهيوني على قطاع غزة

زكرياء حبيبي

صوت البرلمان الأوروبي هذا الخميس 19 أكتوبر باغلبية ساحقة (500 مقابل 21 ضد) لصالح العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وهو ما يبرهن انحياز الأوروبيين، والذين يعملون جاهدين لإعطاء دروسا في مجال حقوق الإنسان وما إلى ذلك…!

كما طالب أعضاء البرلمان الأوروبي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين لدى المقاومة الفلسطينية، معتبرين أن احتجاز الرهائن يشكل انتهاكا للقانون الدولي وجريمة حرب

الإعلام “الغربي الصهيوني” والعدوان على غزة

لم يعد هنالك أي مجال للشك، بأن الأقنعة قد سقطت، عن الوجوه القبيحة للأنظمة الغربية ومعها وسائل إعلامها، التي ظلت ولعقود من الزمن، تردد أغاني حرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان، فمن خلال متابعتي للتغطيات الإعلامية لوسائل إعلام الغرب، للعدوان الصهيوني على أهلنا في غزة المُحاصرة، تهيّأ لي في لحظات عديدة، أنني أُتابع وسائل إعلام صهيونية بامتياز، لكنها ناطقة بلغات مختلفة فقط، وهذا يُعتبر برأيي تطورا كبيرا باتجاه “التّصهين” أكثر من الصهاينة، ولا يسعني هنا الوقت لاستعراض كلّ فضائح وسائل الإعلام “الغربية المُتصهينة”.

في هذا ااسياق، قال وزير الاتصال الجزائري محمد لعقاب اليوم الخميس، أن وسائل الإعلام الغربية تتعامل مع العدوان الصهيوني على غزة، “بأكاذيب عالية الاحترافية”، وكأنها لم ترى شيئا.

واستغرب محمد لعقاب قائلا: “أن نفس وسائل الإعلام هذه، ونفس الدول ونفس المنظمات الغربية، التي ظلت تصدع رؤوسنا، بالحديث عن الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام حقوق الإنسان، سقطت شعاراتها الرنانة هذه، أمام هول أحداث غزة”.

وواصل لعقاب حديثه، ذاكرا على سبيل المثال، منظمة مرلسلون بلا حدود، والتي قال في حقها، أنها وضعت لنفسها حدودا، واصبحت كغيرها من المنظمات الغربية، التي لا ترى دماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ.

وطالب الوزير لعقاب، من هذه الدول والمنظمات ووسائل الإعلام بالتوقف عن إعطاء الدروس للغير.

وفي ختام حديثه، دعا لعقاب، وزراء الإعلام العرب، إلى تنظيم وقفة ناقدة لكيفية تعامل الإعلام العربي مع الأحداث، وأيضا إلى تعامل الإعلام الغربي مع هذا العدوان الهمجي والبربري، لاستخلاص الدروس.

مضيفا، أنه في حال ما إذا اقتضت الضرورة، لما لا عقد قمة اسثتنائية، لوزراء الإعلام العرب، لدراسة السبل، التي تمكننا كعرب من التعامل مع هذه اللامبالاة للإعلام الغربي وانحيازه المفضوح، وكيفية الرد عليه، وبذلك إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث في إعلامنا العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى