البرلمان الأوروبي: الشرطة تداهم مكاتب مشتبه بهم في قضية الرشاوى

زكرياء حبيبي

أكد إريك فان دويز، المتحدث باسم المدعي الفيدرالي البلجيكي، إجراء عمليات مداهمة وتفتيش جديدة، اليوم الثلاثاء، في البرلمان الأوروبي. وتتهم السلطات البلجيكية عضوين من البرلمان الأوروبي بالارتباط بشبكة فساد مزعومة تشمل دولًا مثل قطر والمغرب.

وداهمت الشرطة البلجيكية مكاتب كل من النائب أندريا كوزولينو ومارك تارابيلا.

ووفقًا لشهود عيان، داهم العديد من ضباط الشرطة مكاتب النائب الإيطالي أندريا كوزولينو والبرلماني البلجيكي مارك تارابيلا، الموجودة في الطابق الخامس عشر من مبنى البرلمان.

وتجدر الإشارة إلى أن تارابيلا عاد مؤخرًا للعمل كعضو في البرلمان الأوروبي بعد أن أمضى شهورًا في السجن وتحت الإقامة الجبرية بين فبراير ومايو من هذا العام. وأعاد فتح مكتبه، الذي أغلقته الشرطة إلى جانب مكتب كوزولينو في فبراير الفارط.

ومع ذلك، لا يزال كوزولينو يستأنف طلب تسليمه إلى بلجيكا من إيطاليا وظل مكتبه مغلقًا بعد عمليات التفتيش الجديدة لنهار يومه.

وكان أن تم طرد نائبي البرلمان الأوروبي المذكوران أعلاه من مجموعتهما الاشتراكية والديموقراطية بعد اعتقالهما، فيما يتمسكان ببراءتهما على الدوام.

وجاء هذا التطور في وقت بدا فيه أن الزخم يتضاءل في تحقيق قضية الفساد هذه، حيث تم إطلاق سراح جميع المشتبه بهم الرئيسيين باستثناء كوزولينو وبيير أنطونيو بانزيري.

كما تحاول عضوة البرلمان الأوروبي المتهمة بالفساد، اليونانية إيفا كايلي، خلق عذرية جديدة للعودة إلى العمل السياسي.

ولحد كتابة هذه الأسطر، يرفض مكتب الإعلام في ذات البرلمان التعليق على هذه المداهمات، مشيرا إلى أنه “يتعاون بشكل كامل مع السلطات القضائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى