ثقافة

لمن كل هذا الشوق كله …

لمن كل هذا الشوق كله …


تراني سوف أرسله…
ولمن هذا الحديث الذي …
قد أباح به قلبي لرمال الصحراء…
أرويه وأنقله ….؟
يا من يغوص الفكر في دنيا محاسنه…
من الذي قد لقنك …
هذا الدور الذي أقبلت علي تمثله….؟
من ذا الذي أنبأه أن حسنك وحده….
هو الذي سوف يقوم بالدور ويتقنه….؟
بكت الكثبان معي في الليل مغتربا….
وابتسمت وأشرق نورها في الصبح ….
عندما أخبرتها أن وجه حبيبي …..
كشعاع الشمس في مشرقه….
أو أن ضوء الشمس يشبهه….
واحتار الرمل لما بدأت حواري معه….
وانكببت عنك أسأله…..
فهو الذي وحده يعلم أسرار الغزلان ….
إذا ما وردت لماء الوادي تشربه….
ألا أيها الرمل حدثني عن غزالة ….
أشعلت القلب شوقا وماعادت ….
إلى اللهيب المضرم فيه كي تطفئه…..
عينها تفوق عيون المها حورا….
واللون قد إستعارت الغزلان منها أخضره….
مرت علي الأزمان في مناجاته….
ولست أدري هل تراه شاعرا بحبي له….
أم أنه من كثرة العشاق ….
يجهل الخبر أو يعلمه …..
هذا الذي أعيى حروفي ….

وصارت القصائد بلهى لا تعيه أو تفهمه ….؟
لك مني ألف سلام ياقمري…..
على باقات من الورد أرسله….
وبشمع الشهد أختمه…..
فيا ليتك يا ساحري ….
تحس به أو تفهمه…..؟
بقلم الطيب دخان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى