الحدث الجزائري

الرئيس تبون يواصل زيارة الدولة إلى ايطاليا لليوم الثالث والأخير

يواصل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، زيارة الدولة التي يقوم بها إلى إيطاليا لليوم الثالث والأخير، بدعوة من الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا.
وفي برنامج اليوم الأخير من الزيارة، سيتنقل رئيس الجمهورية إلى مدينة نابولي رفقة نظيره الايطالي على متن القطار.
وبعد وصوله إلى المحطة المركزية بنابولي، سيتوجه الرئيسان تبون وماتاريلا إلى مقر الإقامة الرئاسية الإيطالية “فيلا روزبيري”.
وسيقيم هناك الرئيس ماتاريلا مأدبة غذاء على شرف رئيس الجمهورية والوفد المرافق له.
وسيقوم الرئيس تبون رفقة نظيره الإيطالي بعدها بزيارة إلى المتحف الوطني بنابولي “كابوديمونتي”.
ومن المنتظر أن تجري مراسم الوداع لرئيس الجمهورية والوفد المرافق له على مستوى مطار نابولي “كابوديكينو”.
وكان رئيس الجمهورية قد خص أمس الخميس باستقبال رسمي من طرف نظيره الايطالي. وجرت مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس تبون بالقصر الرئاسي “كورينالي” وفقا للأعراف والتقاليد الايطالية، حيث تم الاستماع للنشيدين الوطنيين للبلدين و استعراض فرقة من الحرس الوطني الجمهوري الايطالي أدت له التحية الشرفية.
وبعد مراسم الاستقبال، أجرى الرئيسان بالقصر الرئاسي محادثات على انفراد توسعت بعدها لتشمل وفدي البلدين.
 
كما خص رئيس الجمهورية والوفد المرافق له باستقبال رسمي بقصر “كيجي” (مقر رئاسة الوزراء الإيطالية)، أين استعرض الرئيس تبون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي فرقة من الحرس العسكري الإيطالي التي أدت لهما التحية الشرفية.
وعقب المحادثات بين رئيس الجمهورية والسيد دراغي التي جرت بحضور وزراء من البلدين، تم التوقيع على عدد من البروتوكولات ومذكرات التفاهم للتعاون.
كما تحادث الرئيس تبون مع رئيسة مجلس الشيوخ الايطالي، ماريا إليزابيثا ألبيرتي كازيلاتي ورئيس غرفة النواب الايطالي، روبرتو فيكو.
وقام رئيس الجمهورية بزيارة إلى مقر بلدية روما أين تم تكريمه من طرف عمدة البلدية، روبرتو غوالتيري. وتم هناك منح هدية للرئيس تبون تتمثل في مجسم لنحت “الذئبة” التي تعتبر رمز مدينة روما.
وعقب ذلك، قام الرئيس تبون بزيارة لسجن “مامرتينو” أين سجن الملك النوميدي يوغرطة في روما.
كما أقام الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، مساء أمس الخميس، مأدبة عشاء على شرف رئيس الجمهورية والوفد المرافق له، بالقصر الرئاسي “كورينالي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى