أخبارإقتصادالجزائر من الداخلولايات ومراسلون

الأغواط – مصنع أمودا ببلدية البيضاء يخوض تجربة ناجحة لتعزيز الاقتصاد الوطني

الأغواط – مصنع أمودا ببلدية البيضاء يخوض تجربة ناجحة لتعزيز الاقتصاد الوطني

يعتبر مجمع أمودا لصناعة الاسمنت لصاحبه قريسي علوي فوزي من الشركات الاستثمارية الكبرى، اتخذت من بلدية البيضاء الواقعة على بعد 170 كلم شمال غرب ولاية الاغواط، تساهم في امتصاص البطالة وبخاصة أن معظم العمال يعتبرون من الايدي العاملة المحلية يزيد مجموع العمال الذي يشتغلون بمصنع الاسمنت أمودا 664 عامل بينهم 28 امرأة تنتج 03 أنواع من الاسمنت وهما أوتاد وأساس وعمران بقدرة انتاجية تصل إلى مايقارب 01,9 مليون طن سنويا من منتج أوتاد بتركيز 42.5 و 187 طن سنويا من منتج أساس بتركيز 42.5 و 160 ألف طن سنويا من منتج عمران بتركيز 32.5.

توجه شركة أمودا منتجاتها لتغطية السوق الوطنية وتصدر الفائض من منتجاتها إلى كل من الخارج بكل من النيجر والبرتغال بقصد المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني خارج المحروقات حيث قامت سنة 2023 بتصدير 1000 طن من منتج أوتاد و42.44 طن من منتج نوع عمران

يذكر ان مصنع أمودا للاسمنت كان قد دخل حيز الخدمة مع نهاية عام 2016 وتصل طاقته الانتاجية إلى أكثر من 02 مليون طن، يتربع المصنع على أزيد من 63 هكتار بتكلفة إنجاز فاقت الـ 35 مليار دج

· فرن خليفة هو أول مطنع للإسنت بالأغواط

يعود تاريخ صناعة الاسمنت بولاية الأغواط، إلى العهد الاستعماري وتتم بوسائل تقليدية وإنتاجها جد محدود وكثير من مواد البناء كالجير والجبس والاسمنت، حيث كانت هناك أفران في شكل أجباب وقودها من الحطب أشهرها فرن خليفة رحمه الله وهو معروف بمدينة الأغواط، وفرن المشري بالعسافية الشرقية، وبقيت كذلك إلى عشرات الأغواط، إلى أن توقفت وبقيت أطلالها.

وعرفت هذه الصناعة تحولا تاريخيا في مسارها، إلى أن تم إنشاء مصنع الاسمنت أمودا، وقد كانت هذه الخطوة مرحلة فاصلة في مخطط تطوير صناعة الاسمنت الجزائري الذي قفزت قدرتها الإنتاجية 1.9 مليون طن سنويا.

ساهم مصنع أمودا للاسمنت منذ نشأته طيلة هذه السنوات بصفة فعالة في دعم مسار التنمية في البلاد، حيث وفرت إحدى المواد الأساسية لتشييد مختلف البنى التحتية الوطنية، كالطرق والعمارات والمساكن والجسور وحتى المعالم التاريخية والوطنية التي بنيت، كلها أُنجزت بإسمنت أمودا.

وتؤكد مصادرنا عن مديرية الصناعة أن للمجمع قدرات تصدير أكبر، غير أن نقص الوسائل اللوجستية، كبح نوعاً ما وتيرة نمو صادراتها، التي يمكن أن تصل إلى 14244 طن سنويا…غانم ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى