اعلان وزير الدفاع الاسرائيلي ، عن الغاء فك الارتباط في المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة ، يعني رصاصة الرحمة في رأس السلطة الفلسطينية و رئيس السلطة محمود عباس
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إلغاء سريان قانون “فك الارتباط” في المستوطنات، التي تم إخلاؤها في شمالي الضفة الغربية، ما يعني ضمنيا استحالة وجود دولة فلسطينية، بل ونهاية السلطة الفلسطينية ، و
وسيسمح إلغاء قانون “فك الارتباط” شمالي الضفة بعودة الإسرائيليين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها، هي “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور”.
وكانت هذه المستوطنات أخليت عام 2005 بعد تنفيذ الحكومة الإسرائيلية خطة “فك الارتباط الأحادية”.
وفي مارس 2023، تم في الكنيست إقرار قانون إلغاء فك الارتباط.
وقال غالانت، الأربعاء: “خطوة تاريخية، وتطبيق قانون إلغاء الانفصال سيؤدي إلى تطوير الاستيطان وتوفير الأمن لسكان المنطقة”.
هذا وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه بعد قرار الإلغاء “لن يعتبر بقاء الإسرائيليين في المستوطنات المعنية جريمة جنائية”.
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسئليل سموترتيش طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية بسبب “إجراءاتها الأحادية الجانب ضد إسرائيل”.
وقال سموترتيش في رسالة وجهها لنتنياهو إنه يطالب بالمصادقة على آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.
كما طالب سموترتيش بإقامة مستوطنة ردا على أي اعتراف أحادي بالدولة الفلسطينية.
وكذلك طالب بإلغاء “المخطط النرويجي”، وتعزيز المستوطنات في الضفة.
