ثقافة

إنبهار الأنيس بعلماء فيالار و الونشريس” كتاب جديد للباحث في التاريخ الحاج محمد ناظور

إنبهار الأنيس بعلماء فيالار و الونشريس” كتاب جديد للباحث في التاريخ الحاج محمد ناظور

تدعمت الساحة الثقافية على مستوى ولاية تيسمسيلت مؤخرا بإصدار جديد للباحث و المهتم بتاريخ المنطقة و أعلامها الحاج محمد ناظور مؤلف كتاب “إنبهار الأنيس بعلماء فيالار و الونشريس ، الإمام العلامة الإمام العلامة الحاج بن جلول سليل ولي الله سيدي لحسن بن على -رحمه الله- ، الإصدار من شأنه أن يثري الساحة الثقافية على المستوى المحلي و الوطني على السواء و كذا إثراء الرصيد الوثائقي من الكتب على مستوى مكتبات المطالعة و التي ستمكن القراء و الباحثين من الإستفادة منها ، لاسيما في ظل نقص مصادر و مراجع البحث في تاريخ المنطقة الغنية بمختلف الأحداث عبر العديد من المحطات التاريخية و كذا الزاخرة بأعلامها و رجالها الأبطال ، حيث تناول الباحث حسب ما هو مبين من خلال عنوان هذا الكتاب حياة و سيرة أحد أبرز أعلام عاصمة الونشريس التي بدأها بحفظ القرآن الكريم و تعلم ديننا الحنيف بمدينة مازونة ولاية غليزان حاليا قبل أن يختم حفظ القرآن و تعلم الفقه بمدينة عين مران التابعة لولاية الشلف ، ليستقر بعدها بتيسمسيلت أو بفيالار كما كانت تسمى سابقا ، أين تصدر الإمامة و تدريس القرآن الحكيم بمسجد العتيق للمدينة الذي قدم فيه أول خطبة جمعة له ، كما قام بتأسيس جمعية دينية و بناء مصلى ببيته بحي السبع المعروف حاليا بمسجد النور ، إذ عرف عنه بمناصرة القضية الوطنية خلال حرب التحرير و توعيته للمواطنين على محاربة المستعمر الغاشم عن طريق الخطب و الدروس دينية ، بقية المحتوى جديرة بالقراءة و الإطلاع لمعرفة خصال هذا العلامة الكبير ، الكتاب للعلم عرض مؤخرا في فعاليات الطبعة 26 من الصالون الدولي للكتاب سيلا 2023 و ذلك من خلال دار النشر التي قامت بطبع و إصدار هذا العمل القيم ، هذا و قد أكد الكاتب بأن إصداره هو بمثابة صدقة خص بها لوالده الذي أفنى حياته في تعليمه و تدريسه لا يريد من وراءه أي شيء مادي ، مديرية الثقافة من جهتها و من أجل التشجيع على مواصلة الكتابة و العطاء الفكري أقامت حفل إستقبال على شرف الكتاب المحليين المشاركين في فعاليات المعرض الدولي للكتاب المنظم مؤخرا بالعاصمة ، فهنيئا للحاج محمد ناظور على إصداره الجديد الذي سيبقى موروثا علميا و مرجعا حقيقيا للأجيال القادمة .

الطيب بونوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى