ثقافة

أحزنني الصمت..

أحزنني الصمت بعثرني المساء….

أرقني البعد وعذبني الجفاء…

وسكنني الشوق…

وحيرني كبرك والدهاء….

وبحبك النفس معذبة….

وبهواك القلب معنى…

وأنت له الدواء….

وأنا كالصفصاف وحيدا …

في مدائن غربتي…

تلهو بي عواصف الخريف…

وتغسلني أمطار الشتاء….

وشعلة الحب في وجداني أبدا..

لاتطفيها أمطار ….

ولاتخمدها العواصف الهوجاء….

وانت في خاطري رغم ما أعاني…

من هموم ورغم كل المتاعب والأنواء…

وأمالي الكبار تتعلق دوما باللقاء….

وفي محياك إبتسامة مشرقة…

تملأ القلب نورا….

مثلما تملأ الشمس الكون ضياء….

وأنا أسائل النفس التي تطوعت عنك دفاعا…

وتحملت من أجلك كل البلاء….

أتراك إلى الآن وفية لحبنا الأروع …؟

وهل له يا ترى على صفحة الذكريات بقاء…؟

أم أنه قد آن لي أن أقيم له مأتما….

وأعلن عن فتح بيت العزاء….؟

الطيب دخان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى