“وادي هايج” أجمل قصائد الشاعرة مي غول في مجال الشعر الشعبي
متابعة : الطيب بونوة
تعد قصيدة “وادي هايج” من أجمل القصائد التي كتبتها الشاعرة القديرة و المتميزة مي غول في مجال الشعر الشعبي ، فهي تعتبر من بين الأسماء و القامات الأدبية المعروفة على المستوى الوطني و العربي بدون منازع ، نظرا لزخم كتاباتها القيمة و أعمالها الثرية المتنوعة في ساحة النظم الموزون ذو المستوى العالي .
“وادي هايج”
وادي هايج ما تلاڨاتو ضفة…
واد الشاعر ما تْفيد معاه ضْفاف .
اسمك حطيتو الليلة في كفة…
و اللي كان مڨابلو ف الحين خفاف.
اسمك وردة ساكنتلي في الشفة…
اسمك غنية كاتبتها في لشراف.
قتلك ڨلبي حابّك كانك تشفى…
ما نكذبش الكذب عادة ف الخواف .
ما نظلمش الظلم يرجعلي كشفة…
و ننصر من نلڨاه بردولو لكتاف.
كي نقوى ما نزيد نقساح و نجفى…
ماهو عيب اذا بكيت ڨبال ضعاف.
كي نهدر عليت حاجب و الشفة…
ما نوطى هذوك للفحلات وصاف.
الكلمة م الفم تقتل ما تخفى…
نعت رصاص مقيْدْ لروحو لهداف.
بصح نمشي بين لجناس و نحفى…
واللي يطلع فوڨ حدو ما ينشاف.
عمْرْ بنادم راه يكمل في خطفة…
و يخلي تاريخ متستف تستاف.
امْنَ النسر أديت عينين و شوفة…
و اللي حام على ترابي كنّْ و خاف
طاعة قلبي باينتلك ما تخفى…
نحلف حتى و السبع ماهو حلاف.
قلبي بيك مخوضاتو ما يصفى…
عاشق ڨطعني غرامك ذاك طراف.
تَبْكيني حتى الشجرة في لهفة…
تبكيني حتى الحجرة فوڨ الكاف
بعدن خلّيت الجمر فيا يطفى…
و انبت بين جوارحي ياسر صفصاف
زرت منامي فتّ في أرضي رجفة…
و أنا قلبي لا ذْليل وْ لا رجّاف
مدّيت ايدي طامعة بيدك ندفى…
نحسب ڨلبك شافنا ذلّينا نَافْ
هذي دمعه نْدَهت بيها للشرفة…
دمعة عين و ڨَطْعَتْ ذاتي بخلاف.
