الجزائر من الداخلخدمات واستشارات

كل شيء عن دراسة الصيدلة و تخصص الصيدلة في الجزائر

يحتاج الراغبون في دراسة الصيدلة في الجزائر لـ للدراسة 05 سنوات جامعية قبل التخرج، و لا تختلف تخصصات دراسة الصيدلة في الجزائر عن مثيلالتها في دول العالم ، و تُعرَّف الصيدلة بشكل عام أنّّها تقنية، أو علم صناعة وتحضير الأدوية الجديدة، وإجراء التعديلات المناسبة على الأدوية القديمة. أما بالنسبة لتخصص الصيدلة، فهو تخصص طبي، وصحي، وظيفته ربط الصحة بعلم الصيدلة، كما يهدِف إلى ضمان، وتوفير، وتأمين استخدام الأدوية استخدامًا آمنًا، وصحيًا، ومناسبًا، وفعَّالًا.
ماذا تعني دراسة تخصص الصيدلة؟
تَشْمَل دراسة تخصص الصيدلة أو باللغة الإنجليزية “Pharmacy” أن يُقدِّم الصيدلي للمريض وصفًا عن الدواء، ويرشده إلى كيفية استخدامه كذلك، ومن شأن هذا الأمر زيادة وعي المرضى، ومدّهم بالدراية الكافية فيما يخص الصحة العامة.
ومن الجدير بالذكر أن تخصص الصيدلة يُعْتَبَر تخصصًا حساسًا، فضلًا عن أنَّه إنسانيًا، كونه يتضمَّن الاعتناء بالمرضى، وتقديم النصائح لهم.
ما هو التعريف المُناسب للصيدلة؟
يُقصَد بالصيدلة أنَّها تقديم العلاج، والأدوية، والمساعدة الطبية اللازمة للمرضى، حيث يَشْمَل أيضًا مجال الصيدلة إدارة الصيدليات، والعيادات، والمؤسسات الطبية، والمستشفيات.
بشكلٍ عام، تَشمل المرحلة الدراسية لتخصص الصيدلة ما يلي:
• المصطلحات الطبيّة التي تتعلَّق بعلم الصيدلة.
• وصف الأدوية.
• تقديم الوصفات الطبية للمرضى.
• تثقيف المرضى، والاستمرار في التواصل معهم.
• الاحتفاظ بسجلات وملفات المرضى، ومتابعة حالاتهم.
هذا وبالإضافة إلى العمليات اللوجستية، والإدارية، والمالية التي تحدث داخل المؤسسات الطبية أيضًا.
السمات الشخصية لروَّاد تخصص الصيدلة
• القدرة على الحفظ، والتمتُّع بذاكرة قوية؛ لأنَّ مواد تخصص الصيدلة تعتمد على ذاكرة الطالب بشكلٍ أساسي لحفظ المصطلحات الطبية.
• حب المساعدة، والتعامل بلطف مع المرضى.
• التميز العلمي، والموهبة العملية.
• التركيز والانتباه.
• القدرة على تبسيط الشرح حتى تستطيع فهم المصطلحات الطبية.
• الدقة، والأمانة، وتحمُّل المسؤولية.
• القدرة على إظهار التعاطف مع المرضى.
• حب العمل بروح الفريق الواحد.
• حب المساعدة.
• الاستعداد الدائم لتقديم المساعدة في أي وقت.
• خلفية جيدة في المواد العلمية مثل الكيمياء، والأحياء، والرياضيات.
• إتقان اللغة الإنجليزية.
• مهارات تحليلية.
• مهارات التفكير المنطقي.
• قياس الذاكرة، وقوة الحفظ.
• مهارات الترتيب، والتنظيم.
• الانتباه إلى أدق التفاصيل.
• الدقة.
• حب العمل الخيري، والإنساني.
• الصبر، والهدوء، والكتمان.
• مهارات استماع جيدة.
• القابلية على العمل تحت الضغط.
• القدرة على العمل ليلًا.
• التمتَُّع بالصحة الجسدية الجيدة، لما يستدعي هذا التخصص إلى الوقوف كثيرًا.
لا يُنصح بأن يدرس أولئك الطلبة الذين لا يُعتبر مستواهم جيدًا في الكيمياء، والأحياء، والرياضيات، واللغة الإنجليزية. ولا يستطيعون الحفظ، ولا يتمتّعون بالذاكرة القوية بدراسة تخصص الصيدلة، يُمكنك العثور على تخصصات أخرى قد تكون مناسبة لشخصيتك بشكلٍ أكبر كتخصص العلوم السياسية، وعلم الاجتماع، وعلم النفس مثلًا!

اختبار الشخصية والتخصص الجامعي اكتشف صفاتك ومهاراتك الشخصية لتتعرف على التخصص الجامعي الذي يناسبك قدّم اختبار الشخصية والتخصص الجامعي الآن
تخصصات الصيدلة
تضُم كلية الصيدلة في أغلب الجامعات الأقسام التالية:

  1. قسم الصيدلانية والصيدلة التقنية – Pharmaceutical Technology.
  2. قسم الكيمياء الطبية الصيدلانية والعقاقير – Medical Pharmaceutical Chemistry and Pharmacognosy.
  3. قسم الأدوية والعلوم الطبية الحيوية – Pharmacology and Biomedical Sciences.
  4. قسم التغذية – Nutrition.
    مع العلم أنَّ تخصص الصيدلة لا يتفرَّع إلى تخصصات أخرى لأنَّه في الأصل يُعْتَبَر فرعًا من فروع التخصصات الطبية. إلَّا أنَّه يضُم تخصصين فقط في مرحلة البكالوروس:
    أولًا: بكالوريوس في الصيدلة.
    ثانيًا: دكتور في الصيدلة.
    ومن الممكن أن يكون هناك بعض المواضيع الجانبية في مجال الدراسات العليا للصيدلة!
    أمثلة على بعض الدراسات العليا لتخصص الصيدلة:
    • الصيدلة السريرية – Clinical Pharmacy.
    • علم الأدوية والسموم – Pharmacology and Toxicology.
    • الكيمياء الدوائية – Medical Chemistry.
    • الصيدلة الصناعية – Industrial Pharmacy.
    • تطوير الأدوية – Drug Development.
    • علم العقاقير – Pharmacology.
    • إدارة الصيدلية – Pharmacy Administration.
    • التقنية الحيوية – Biotechnology.
    • العلوم التجميلية – Cosmetic Sciences.
    الخطة الدراسية لتخصص الصيدلة
    يصعُب حصر جميع الخطط الدراسية لهذا التخصص، وذلك بسبب اختلاف أسماء المواد من جامعة لأخرى، ومن بلدٍ لآخر. لذا، سنذكر بعض المواد، والمساقات الرئيسية التي تُدرَّس فيه. كما يتعلَّق بتخصص الصيدلة العديد من المجالات وخاصةً المجالات العلمية التي لا تستغني عنها الصيدلة فهي مُكمِّلة لبعضها البعض، وتتمثَّل هذه المجالات فيما يلي:
    • الكيمياء.
    • الأحياء.
    • علم العقاقير.
    • علم تركيب الأدوية.
    المواد والمساقات التي تُدرَّس في التخصص:
    • كيمياء عضوية صيدلانية – Pharmaceutical Organic Chemistry.
    حيث تتضمن مساق عملي، ومساق نظري.
    • صيدلة فيزيائية – Physical Pharmacy.
    حيث تتضمن مساق عملي، ومساق نظري.
    • علم العقاقير – Pharmacognosy.
    • كيمياء طبية – Medical Chemistry.
    • كيمياء العقاقير – Phytochemistry.
    • تشريعات صيدلانية – Pharmaceutical and Jurisprudence.
    • حسابات وتركيب الأشكال الصيدلانية – Pharmaceutical form and Compounding.
    حيث تتضمن مساق عملي، ومساق نظري.
    • علم الأدوية – Pharmacology.
    • طرق التحليل الآلي – Instrumental Methods of Analysis.
    حيث تتضمن مساق عملي، ومساق نظري.
    • حركية الدواء – Pharmacokinetics.
    حيث تتضمن مساق عملي، ومساق نظري.
    • الأحياء الدقيقة الصيدلانية – Pharmaceutical Microbiology.
    حيث تتضمن مساق عملي، ومساق نظري.
    • أدوية بدون وصفة طبية – Non Prescription Drugs.
    • التسويق الصيدلاني – Pharmaceutical Marketing.
    • مهارات الاتصال في الصيدلة – Communication Skills in Pharmacy.
    • نظم إيصال الدواء – Drug Delivery Systems.
    • صيدلة سريرية – Clinical Pharmacy.
    • علم السموم – Toxicology.
    • علم التشريح والأنسجة – Anatomy and Histology.
    حيث تتضمن مساق عملي، ومساق نظري.
    • فسيولوجيا الأمراض للصيدلة – Physiology.
    • الكيمياء الحيوية السريرية – Clinical Biochemistry.
    • علم الامراض والمناعة – Pathology and Immunology.
    عدد سنوات دراسة تخصص الصيدلة
    بشكل عام، وفي معظم الدول، يضُم تخصص الصيدلة 165 ساعة دراسية تستغرق دراستهم 5 سنين. أما في بعض الدول، تستغرِق المرحلة الدراسية لتخصص الصيدلة 6 سنوات، 5 سنوات دراسة والسنة الأخيرة تكون تطبيقية.
    تتوزَّع هذه السنين كالآتي:
    • 3 سنين دراسية.
    • سنتنين تحضيريتن.
    حيث تتضمَّن سنة يُطلق عليها اسم ال “Prepharma” يُدرَّس فيها مادة تخصص زائدة وعلى الطلاب اجتيازها. كما تكون هذه السنة مُخصصّة لأخذ المصطلحات الأساسية التي تتعلَّق بالصيدلة لتهيئة الطلاب والطالبات لتخصصهم؛ ولهذا يُطلق عليها السنة التحضيرية.
    • سنة امتياز:
    وهي السنة التي تشمل تدريب الصيادلة الخريجين من أجل تمكينهم من الانخراط في سوق العمل.
    نسبة الطلب على تخصص الصيدلة ونسبة ركوده
    مستقبل تخصص الصيدلة
    قبل التوقُّف عند نسبة الطلب على تخصص الصيدلة أو ركوده، لا بد من التذكُّر أنَّ هذا التخصص هو إنساني، وأنَّ الناس دائمًا بحاجة إلى المعرفة الطبية، والمساعدة، والعلاج.
    إذ يَتَراوح تخصص الصيدلة بين مُشْبَع، ومطلوب في الدول العربية، وحتى الأوروبية. ومن الصعب أن يُصبِح راكدًا؛ لأنَّ التخصصات الطبية من الصعب أن تُصبِح راكدة لأنَّنا دائمَا بالحاجة إلى العلاجات، والأدوية، والمتابعات، والمراجعات، فضلًا عن الوقاية. فدرهم منها خيرٌ من قنطار علاج!
    إذ تعني حالة الطلب على التخصص أي أنَّ سوق العمل بحاجة إليه، وبالتالي، يستطيع خريجيه العثور على وظيفة.
    وتعني حالة الإشباع والركود وصول سوق العمل في الدولة إلى الاكتفاء من خريجي هذا التخصص وعدم الحاجة نهائيًا لهذا التخصص خلال تلك الفترة. وبالتالي، يَصعُب على خريجيه إيجاد وظيفة.
    لا يُعْتَبَر التخصص مطلوبًا بشكلٍ واسع في دول الخليج، بغض النظر عن أنه يُدرَّس بكثرة فيها وخاصةً في العراق، إلَّا أنَّ هذه الدول هي بحاجة ملحّة لبعض التخصصات التي تتعلَّق بالصيدلة مثل التمريض، والعلوم الصحية بشكلٍ عام.
    بالنسبة للمستقبل الوظيفي، يُصنَّف التخصص على أنه راكدًا في سوق العمل الأردني وذلك وفقًا لديوان الخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. بالإضافة إلى عدم الطلب على التخصص في مصر.
    أما بالنسبة للدول الأوروبية، يُعتبَر هذا التخصص مطلوبًا وهو مطلوب في المستشفيات، والصيدليات، أكثر من الشركات، والمجال التجاري.
    إيجابيات وسلبيات دراسة تخصص الصيدلة
    الإيجابيات:
    أولًا: اكتساب المعرفة النظرية والعملية حول صناعة الأدوية.
    ثانيًا: اكتساب مهارات التواصل مع المرضى، والأطباء، والخبراء بطريقة فعَّالة.
    ثالثًا: الحصول على دخل جيد نسبيًا.
    رابعًا: العمل في بيئة آمنة مقارنةً بالتخصصات الأخرى.
    خامسًا: ملائمة التخصص للنساء.
    سادسًا: الحصول على مكانة رفيعة في المجتمع.
    سابعًا: الاستقرار الوظيفي.
    السلبيات:
    أولًا: العمل لساعات طويلة.
    ثانيًا: تُعَد المرحلة الدراسية لتخصص الصيدلة طويلة، وصعبة، ومعقّدة نوعًا ما.
    ثالثًا: الروتين اليومي العالي.
    رابعًا: من الممكن أن يكون مجال التقدُّم في هذا العمل محدود.
    لكن، ما هي الأسباب الرئيسية التي تدفعك لدراسة الصيدلة؟
  5. فرصة العمل في الخارج: تزداد احتمالية العمل في الخارج لخريجي تخصص الصيدلة.
  6. اكتساب معارف مهمة وعالمية في تخصص الصيدلة: تُعتبَر المعارف التي تتعلَّق بتخصص الصيدلة عالمية؛ أي يُمكن تطبيقها في أي مكان، وزمان، وفي أي دولة من دول العالم.
  7. ارتفاع الأجور: غالبًَا ما تكون أجور الصيادلة عالية، ولكن في الدول الأوروبية.
    مجالات عمل تخصص الصيدلة
    تَشمل الوظائف المستقبلية وفرص العمل لتخصص الصيدلة ما يلي:
    • صيدلية البيع بالتجزئة: يشمل عمل الصيادلة في صيدلية البيع بالتجزئة العديد من المهام، مثل التحقق من الأدوية، وتوزيعها، وتقديمها للمرضى، بالإضافة إلى تقديم النصائح للمرضى، وإعطاء الحقن، والإشراف على عملية العلاج للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
    • صيدلية مستقلة: يشمل نفس المهام السابقة، بالإضافة إلى الإشراف على الأمور المالية، وعلى الصيادلة.
    • صيدلية المشفى.
    • صيدلية العيادة.
    • ممثّل طبي: تشمل وظيفته الترويج لبعض المنتجات الطبية، وتشخيص الحالات المرضية للناس، وكتابة العلاج لهم.
    هذا وفضلًا عن الوظائف التالية:
    • العمل في مجال صناعة الأدوية؛ أي في المصانع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى