وهبي الحسيني
الوقت اثمن من المال فلايمكن تعويضه ولذلك اهتم به خبراء الادارة والاقتصاد واوجدوا قسم ادارة الوقت لغرض التنظيم والاستفادة القصوى منه وعدم هدره .
وان ايام تعطيل الدوام في بلدنا بلغت ارقام قياسية هنالك 48 أسبوعا في السنة، يوما عطلة كل أسبوع، فيكون مجموع عطل نهاية الأسبوع 104 أيام في السنة، يضاف إليها 22 مناسبة رسمية في السنة، فيرتفع مجموع أيام العطل سنويا إلى 126 يوما، من دون احتساب أيام المناسبات الدينية والعطل الاضطرارية التي تعلنها الحكومة، والتي تقع ضمن صلاحية الحكومات المحلية في كل محافظة، وبخلاف العطل الجزئية التي تعلنها الأوقاف .
وتقدر ساعات عمل موظفينا 11 دقيقة فقط في اليوم الواحد .
اننا بحاجة الى استغلال الوقت في النهوض بالبلد واعماره لتعويض فترة الحروب التي مر بها وكانت سبب دماره و تطويره .
ففي اليابان يتبرع المواطن بعمل يوم مجانا لبناء بلدهم وما التقدم والازدهار الا نتيجة لذلك .
