أحوال عربية

ما هو سبب زلة لسان جو بايدن حول حرب غزة ؟

زلة لسان جوبايدن المكسيك غزة

تلعثم بايدن وألاعيبه اللفظية لا يخفي دعمه لغزو رفح

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن تلعثم الرئيس الأميركي جو بايدن، وألاعيبه الكلامية، لا يخفي على الإطلاق دعمه المكشوف للغزو الإسرائيلي المنوي قيامه ضد رفح في الأيام القادمة.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن بايدن، لم يتوقف عن الدعوة إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية في القطاع، ونزع سلاحها، وتجريد قطاع غزة من عناصر قوته، ليصبح مسرحاً للعمليات السياسية والعسكرية للتحالف الأميركي – الإسرائيلي، في سياق التحضير لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط.

وأكدت الجبهة الديمقراطية: إن حديث بايدن عن ضرورة أن يترافق غزو رفح مع «خطة موثوقة» لإنقاذ المدنيين حسب تعبيره، ما هو إلا محاولة للتبرؤ مما سيقترفه جيش الاحتلال من مجازر جديدة في غزوه لجنوب القطاع، ورسالة فاسدة للعواصم العربية، والناخب الأميركي المعارض للحرب، تغسل فيها الإدارة الأميركية يديها من دماء آلاف الشهداء والجرحى في قطاع غزة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: لولا ميوعة موقف الرسميات الفلسطينية والعربية، وهشاشته من حمامات الدم والمجازر في القطاع، على أيدي التحالف الأميركي – الإسرائيلي، لما تجرأت الولايات المتحدة على المضي قدماً في دعم وإسناد حكومة الإبادة الجماعية في إسرائيل، ولما حولت دماء أبناء شعبنا إلى ورقة انتخابية في صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة.

ودعت الجبهة الديمقراطية الرسميات الفلسطينية والعربية، إلى مراجعة مواقفها من الحرب الدائرة في قطاع غزة، ضد شعبنا ومقاومته، وتدارك الأمر في اللحظات الأخيرة، واتخاذ الإجراءات العملية والفاعلة والمؤثرة للضغط على التحالف الأميركي – الإسرائيلي لوقف مجازره، والالتزام بالوقف الشامل والتام والمستدام للقتال، كمقدمة وشرط لازم لتبادل الأسرى لدى الجانبين، وعلى قاعدة «الكل مقابل الكل»، كما توافقت على ذلك فصائل المقاومة في اجتماعها في بيروت.

كما دعت الجبهة الديمقراطية جماهير شعوبنا العربية، والشعوب الصديقة لشعبنا وأحرار العالم، إلى تصعيد التحركات بكل الأشكال المناسبة، للضغط على تحالف الإجرام الإسرائيلي – الأميركي، لوقف مجازره، بما في ذلك دعوة حكوماتها وبرلماناتها إلى اتخاذ الإجراءات العملية والفاعلة والمؤثرة، لوقف الحرب الهمجية ضد شعبنا في الأراضي المحتلة، وبشكل خاص في قطاع غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى