أحوال عربيةأخبارأخبار العالمدراسات و تحقيقات

سلسلة ..أباطيل وخرافات حاخامات صهيون

سلسلة (أباطيل وخرافات حاخامات صهيون) الحلقة ( 12)

حوار / احمد الحاج

من جميل ما نشرته مجلة”ريدرز دايجست”قبل سنين خلت قصة امرأة امريكية بدينة جدا كانت تعتمر قبعة مضحكة يتدلى منها فانوس مضيء وعندما سئلت المرأة ذات يوم ” لماذا تعتمرين هذه القبعة المضحكة ؟” أجابت “لا أريد من المارة وأنا أمشي في الأسواق أن يقولوا – ياللهول انظر الى هذه المرأة البدينة – بل” واووو أنظروا الى تلكم القبعة الغريبة التي تعتمرها هذه المرأة !” .

ولعل هذا هو عين ما فعله الكيان الصهيوني المعروف بجرائمه النكراء ، وبقدرته على تعمية الحقائق وحرف البوصلة حين استهدف وبعد سويعات قليلة على افتضاح مجزرة “مجمع الشفاء” البشعة فريقا تابعا الى منظمة “وورلد سنترال كيتشن” ليلفت انتباه العالم عن “مجزرة الشفاء وعدد ضحاياها 800 بين شهيد وأسير اضافة الى تدميرالمجمع بالكامل، لينصب اهتمام وسائل الاعلام العالمية على المجزرة الثانية وعدد ضحاياها سبعة أنفار فقط، بدلا من الخوض بتفاصيل المجزرة الأولى وضحاياها من الأبرياء العزل بالمئات ..

أما الهدف الثاني فكان ولا شك بمثابة رسالة تحذيرية صارخة الى كل المنظمات الانسانية لمغادرة القطاع فورا وترك أهالي القطاع يموتون جوعا وعطشا ، كل ذلك يأتي بالتزامن مع مصادقة الكنيست الصهيوني على اغلاق مكاتب الجزيرة في الاراضي المحتلة لتعمية الحقيقة بالكامل، وألا لعنة الله على الظالمين .

في هذه الحلقة من سلسلة (أباطيل وخرافات حاخامات صهيون) نواصل حوارنا مع الدكتور خالد العبيدي ، الذي أجاب على كل اسئلتنا مشكورا وبكل رحابة صدر .

س1 : لقد أعيد مؤخرا نشر كتابات وآراء الاقتصادي الامريكي بنيامين فريدمان، والتي أوضح من خلالها جانبا من الاسباب والدوافع التي تقف وراء الهولوكوست في حينه وبما صار حديث مواقع التواصل في اوربا حاليا ولاسيما بعد أحداث السابع من اكتوبر /2023 بعد اعادة نشرها مجددا، فمن هو بنيامين فريدمان ؟

ج : بنيامين فريدمان ، الصهيوني المتعصب ومن ثم المنقلب عليها لاحقاً سبق أن بين لنا العديد من الأسرار حول الصهيونية وقضية الهولوكوست، ففي بداية الأمر وتحديداً خلال فترة شبابه كان بنيامين فريدمان ، يحمل أفكاراً صهيونية ويحلم بدولة تجمع الشعب اليهودي لذا كان مُقرباً من آباء الصهيونية الأوائل مِثل هنري مورغنثاو ، وهو السفير الأمريكي في الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى كما أنّه يهودي أمريكي من أصل ألماني وقد أسهم بشكل كبير بجعل أمريكا تتدخل في الحرب العالمية الأولى لإنقاذ بريطانيا وما إن أنقذتها حتى احتلت بريطانيا فلسطين لتفي بوعدها لليهود، وكان بنيامين مصدر ثقة عند هنري مورغنثاو الأب وأمين سرّه، ورغم صهيونية بنيامين فريدمان ، في البداية إلا أنّهّ لم يكُن متعصباً ولم يكُن يريد إلا بلداً لليهود ولكن على حد تعبيره عندما رأى نتائج الحرب العالمية الأولى وكيف غضب الألمان من اليهود بسبب خيانتهم لهم وهذا أدّى لظهور النازية والتحيز للجنس الآري ثم تبع ذلك الحرب العالمية الثانية بدأ رأيه في الأمر يتغير وزاد ذلك عندما شاهد كيف ثار اليهود الشيوعيون في روسيا وقتلوا عائلة القيصر نيقولاس الثاني ، ثم سارعوا بهدم المساجد والكنائس في روسيا وقتلهم للملايين ثم احتلالهم للكثير من الدول وكونوا بهذا الاتحاد السوفييتي وكان أؤلئك صهاينة إضافة إلى شيوعيتهم، كُل هذا بدأ يُغير وجهة نظر بنيامين فريدمان عن الصهيونية والديانة اليهودية وقومه اليهودي، وما أن وضعت أمريكا يدها بيد الاتحاد السوفييتي ضد هتلر والألمان وذلك بعد انتصار الشّيوعيّة وعلو شأن الاتحاد السوفيتي ويعتبرهُما من صنع اليهود وما ظهروا ونجحوا إلا بمُساعدتهم فانتهى الأمر بهزيمة الألمان هزيمة ساحقة للمرة الثانية في الحرب العالمية عندها أصبح بنيامين مُناهضاً ومُبغضاً لأفعال اليهود بشكل عام والصهاينة منهم بشكل خاص لأنه قام بتحميلهم مسؤولية إشعال الحربين العالميتين والفساد الذي ينشره الشيوعيون في الاتحاد السوفييتي، وفي ذات العام الذي انتهت به الحرب العالمية الثانية وهو 1945 وكان عندئذٍ عُمر بنيامين 55 عاماً قرر ترك اليهودية والتحول إلى المسيحية الكاثوليكية.

س2 : الحكمة تقول “ما بعد الإدراك سوى الإستدراك ” ترى ماهي التغيرات التنظيمية فضلا على الفكرية التي طرأت على بنيامين وأسرته بعد ادراكه لكم الحقائق التي عصفت بذهنه ؟ 

ج : في عام 1946 أي قبل إنشاء دولة إسرائيل في فلسطين بسنتين تقريباً انضم بنيامين وزوجته المُعادية للصهيونية مثله إلى معهد الشؤون العربية الأمريكية الذي يُعارض إنشاء دولة يهودية في فلسطين ويهتم بإثبات حق الفلسطينيين في أرضهم قبل أي شعب آخر. كما قام مع زوجته بإنشاء مؤسسة معادية للصهاينة تُطالب بخروج اليهود من فلسطين. وفي نفس العام رفع بنيامين في المحكمة دعوى ضد اللجنة اليهودية الأمريكية بتُهمة التشهير به، إلا أن الدعوى رفضت وإغلق ملفها بشكل نهائي بعد أقل من شهر. وقد واجه بنيامين الكثير من المشاكل خلال حياته بسبب صراحته الشديدة وآرائه التي لا يُحبذها الكثير وخصوصاً الصهاينة، كما تعرض للعديد من المُضايقات من قبل الصهاينة وحدثت له الكثير من المُشادات معهم إذ أنّه اتهمهم بتدمير أمريكا وأنهم السبب وراء الحرب العالمية الأولى ، والحرب العالمية الثانية ، وأنهم السبب وراء كراهية النازية لليهود ، وأنَّ النازية ما خرجت إلا بسببهم وبسبب مؤامراتهم وهوسهم بإنشاء دولة لليهود في فلسطين. وكان بنيامين فريدمان ، واحدا من أؤلئك الذين يرفضون التصديق بالهولوكوست رغم عدم إنكاره لمجازر النازية في اليهود.

س3: وماهي أبرز خصوماته وصراعاته مع حاخامات صهيون ؟

ج : كوَّن بنيامين الكثير من العدوات إحداها مع الحاخام يواكيم برينز، والذي لطالما ما وصفه بنيامين بـ ” الحاخام الأحمر ” بسبب شيوعيته وتأييده للثورة البلشفية ووصل بهم العداء إلى قاعات المحاكم، منذُ أوساط الأربعينيات حتى وفاته في الثمانينيات ، فيما كان بنيامين يُوصف بمعادي السامية ولكنه كان رافضاً لهذا التعبير من الأساس إذ أنّه يُكذب الصهاينة الذين يدعون أنَّ أجدادهم عاشوا في فلسطين وهو يرفض هذا القول تماماً ويقول أنهم ليسوا إلا مجرد قبائل تتارية اعتنقت اليهودية قبل ألف سنة وهم الخزر وأنَّ الصهاينة على وجه الخصوص يحاولون إخفاء ذلك حتى لا تنهدم “أسطورة شعب الله المختار” وما إن ترك بنيامين الصهيونية واليهودية حتى انقلب على شعبه فبدأ يظهر في الإذاعات والصحف والجرائد وبدأ يؤلف الكتب الناقدة للصهيونية واليهود، كما ترك التجارة وإدراة الأعمال وتفرغ مكرسا نفسه في محاربة الصهيونية، وبعد تركه لليهودية بثلاث سنوات نجحت الصهيونية بإنشاء دولة إسرائيل  ما جعله يزداد كُرهاً ومُحاربة للصهيونية فأصبح يستغل مكانته السياسية في كشف جرائم الجيش الصهيوني  بحق العُزل والمدنيين من أهل فلسطين وعن تهجيرهم وتشريدهم وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي قام بها اليهود هُناك. 

والحقيقة أن بنيامين فريدمان قد أفنى حياته وثروته في مُحاربة كُلٍ من الصهيونية والشيوعية والماسونية واستمر بالعمل السياسي حتى أوساط السبعينيات رغم كِبَر سنه ثُم ّقرر تركها عندما أصبح عُمره حوالي 85 عاماً إلى أن مات في أيار /1984 عن عُمر يُناهز 94 عاماً إلا أنه وبرغم تركه للسياسة لم يغيب عن الساحة أبداً إذ ظل يكتب المقالات المُعادية لدولة إسرائيل والمنتقدة لها.

س4: لنتحدث قليلا عن أبرز أهم المحاور التي ركز عليها بنيامين في فضح الصهيونية وتهجمه عليها ؟

ج :  لقد نحى بنيامين باللائمة على اليهود وحملهم مسؤولية قيام الحرب العالمية الأولى ، كذلك الحرب العالمية الثانية مع إتهامهم بِأنهم هم من يقف خلف الثورة البلشفية التي دمرت وأنهت روسيا القيصرية ، وأنهم من صنع الشيوعية والاتحاد السوفيتي عن طريق التآمر، وهو يدعم الفكرة التي تقول أنَّ يهود اليوم ليسوا من بني إسرائيل أو من العبرانيين وأنّه لا حق لهم البتة في فلسطين. 

وفي عام 1961 ألقى بنيامين فريدمان ، خطبة طويلة وشهيرة في “فندق ويلارد” بالعاصمة الأمريكية واشنطن أمام جمع غفير من السياسيين الوطنيّين، افاض خلالها فريدمان عن بداية الصهيونية وكيف قاموا بتدبير الحرب العالمية الأولى ثُمّ كيف خان يهود ألمانيا بلدهم وقاموا بعد ذلك بجّر الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحرب حتى تفوز بريطانيا العظمى التي وعدتهم أنهم وإذا ما انتصروا في الحرب فسيقومون باحتلال فلسطين وإعطائها لهم وهذا حدث في وعد بلفور المشؤوم  ليبين لماذا أصبح الألمان بعد ذلك يكرهون اليهود حتى خرج من بينهم ما يُسمى بالنازية لذا بدأ الصهاينة حملة مُقاطعة ضد ألمانيا عندها بدأ الألمان بقتل اليهود فأشعل الصهاينة الحرب العالمية الثانية ثُمّ احتلوا فلسطين وقاموا بإنشاء دولة إسرائيل وحكى بهذه الخطبة كيف أنَّ اليهود خدعوا العالم وبالأخص المسيحيين عندما ادعوا أنهم من شعب الله المختار أو بني إسرائيل حتى يقوم المسيحيون بمُساعدتهم على احتلال فلسطين بينما هُم مُجرد قبائل أعرابية تُدعى الخزر تعود أصولها إلى فنلندا والتتار والأتراك والمنغول كانوا يعيشون في قلب قارة آسيا وكانوا قبائل دموية وحربية مُفسدة لذا قام الآسيويون بطردهم إلى أوروبا الشرقية في القرن السابع الميلادي وهُناك قاموا بِبناء إمبراطورية عظيمة وسيطروا على أوروبا ثُمّ تركوا الديانة الوثنية التي كانوا عليها واعتنقوا اليهودية وادعوا أنهم من بني إسرائيل ومع بدايات الألفية الثانية قام بعض أعدائهم بتدمير امبراطوريتهم لذا انتشر الخزر في ألمانيا وأوكرانيا وروسيا والمجر وبولندا ويشكلون اليوم أغلب يهود العالم الذين احتلوا فلسطين.

س5- وماذا قال فريدمان عن ذلك في كتابه الشهير” يهود اليوم ليسوا يهودا ” ؟ 

ج :يقول فريدمان عن يهود هذا الزمن في كِتابه: (يهود اليوم ليسوا يهوداً): (( في حوالي سنة 720 م، أصبحت مملكة الخزر الوثنية تُشكّل شعب من يزعمون أنفسهم ‘يهوداً’، كما أضحى الملك بولان أول ملك للخزر، في السنة ذاتها، يدعى ‘يهودياً’ بالتحوّل والاعتناق. وكُرّس دين الملك بولان الجديد بعد ذلك ديناً رسمياً لمملكة الخزر. ومنذ ذاك الحين، لم يكن باستطاعة إلا من يدعى ‘يهودي’، ارتقاء عرش مملكة الخزر الخاصة بمن يزعمون أنفسهم ‘يهوداً’. وككثيرين من حكام الشعوب الوثنية الأخرى في أوروبا، التي كانت ممارسة عبادة قضيب الرجل عندها عبادة معترفاً بها، فقد كفّ الملك بولان عن مقاومته الطويلة للتوحيد، باعتباره قد أضحى الدين الرسمي لمملكة الخزر. وحرّم الملك بولان أيضاً عبادة قضيب الرجل، هذا الشكل القذر من الانحلال الجنسي، الذي مورس لمدة طويلة كعبادة دينية.

 لقد غسل أسلوب ‘الكذبة الكبرى’ للاحتيال الشرير الذي لم يعرف مثيلاً له كل تاريخ البشرية المدوّن، أدمغة مسيحيي الولايات المتحدة الأميركية، ليغرس فيها الاعتقاد المخادع بأن من يزعمون أنفسهم ‘يهوداً’ في كل مكان من عالم اليوم، يتحدرون من سلالة ‘القبائل العشر الضائعة’ في تاريخ ‘العهد القديم’، وفق ما تزعمه خرافة ‘التشتت في زوايا الأرض الأربع’. والحقيقة أن من يزعمون أنفسهم ‘يهوداً’،ينحدرون  تاريخياً من سلالة الخزر، ويُشكّلون أكثر من 92 بالمائة من جميع من يسمّون أنفسهم ‘يهوداً’ في كل مكان من العالم اليوم. والخزر الآسيويون الذين أنشأوا مملكة الخزر في أوروبا الشرقية، أصبحوا يسمّون أنفسهم ‘يهوداً’ بالتحول والاعتناق سنة 720 م. وهؤلاء لم تطأ أقدام أجدادهم قط ‘الأرض المقدسة’ في تاريخ ‘العهد القديم’، هذه حقيقة تاريخية لا تقبل جدلاً ويؤيد ذلك أكثر مشاهير العالم وعلماء علم الإنسان وعلماء الآثار وعلماء اللاهوت والمؤرخون والعلماء عامة في كل حقل من حقول البحث العلمي، المختصون بموضوع خزر أمس و’يهود’ اليوم، المراجع والأسانيد التي تبرهن، بدون أي شك، عن حقائق وأرقام تظهر ما وراء هذه المسألة، مؤكدة على أن ما لا يقل عن 92 بالمائة من جميع من يزعمون أنفسهم ‘يهوداً’ في العالم اليوم، يتحدرون ممن عرفوا بـ ‘يهود’ السلالة الخزرية تاريخياً. وهؤلاء العلماء المشاهير يقدمون أيضاً حقائق وأرقاماً تؤكد على أن 8 بالمائة المتبقية ممن يزعمون أنفسهم ‘يهوداً’، يتحدرون من السكان الوثنيين البدو القدامى في أفريقيا وآسيا، وحوض البحر الأبيض المتوسط، الذين تحولوا إلى عبادة جيهوفا قبل 17 قرناً من تحول الخزر الوثنيين في سنة 720 م من عبادة قضيب الرجل إلى عبادة جيهوفا)) .

س6- وهل هناك ما يؤيد الطروحات التي ذهب اليها فريدمان ؟

ج : لقد أيد ذلك الكثير من الباحثين الغربيين مثل كتاب ” القبيلة الثالثة عشرة : امبراطورية الخازار وإرثها ” للمؤلف آرثر كوستلر  الذي تم تأليف مباحثه وإنتاج محتوياته بكل عناية ويضم مجموعة كبيرة من الأبحاث التفصيلية الدقيقة،حيث يتتبع تاريخ الإمبراطورية الخازارية القديمة، وهي قوة كبيرة ولكن منسية تقريباً في أوروبا ، والتي تحولت في العصور المظلمة إلى اليهودية  ويبين المؤلف كيف تم القضاء على خازاريا  في النهاية من قبل قوات جنكيز خان  ولكن الأدلة تشير إلى أن الخزر أنفسهم هاجروا إلى بولندا وشكلوا مهد اليهود الغربيين ويذكر المؤلف أنه  قد يبدو للبعض أن  الخزر  الذين ازدهروا  وشكلوا مملكة مهابة وعظيمة من القرن السابع إلى القرن الحادي عشر  غير موجودون اليوم! 

 لكن الواقع والدراسات تشير إلى أن لهم تأثيرًا غير متوقع  وكبير على عالمنا! وفي الوقت الذي يروي فيه المؤلف كويستلر تاريخًا مذهلاً لإمبراطورية الخزر القديمة يبين ما حصل لهم من تشتت لاحق وكيف بنوا  امبراطورية مالية مخفية ونفوذ عظيم داخل الممالك والدول في أوربا الغربية ومن ثم الأمريكتين . ففي حوالي  الزمن الذي كان شارلمان الإمبراطور في الغرب  امتد نفوذ  الخزر من البحر الأسود إلى بحر قزوين ، من القوقاز إلى الفولغا  وكان لهم  دور فعال في وقف  الهجوم الإسلامي ضد بيزنطة وبالتالي منع  الفك الشرقي لحركة الكماشة العملاقة التي اجتاحت الغرب في شمال أفريقيا  وإسبانيا بعد ذلك وجد الخزر أنفسهم في وضع محفوف بالمخاطر بين القوتين العالميتين الرئيسيتين: الإمبراطورية الرومانية الشرقية في بيزنطة والأتباع المنتصرون لمحمد  كما يشير كويستلر، وقد كان الخزر بمثابة العالم الثالث في زمانهم حيث اختاروا طريقة مفاجئة لمقاومة كل من الضغط الغربي ليصبحوا مسيحيين ، والضغط الشرقي لتبني الإسلام ورفضوا كليهما فيما  تحولوا إلى اليهودية.يتبع 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى