كيف تتغلب أمريكا على خصومها في بلدان العالم الثالث ! ؟ .. نظرية الحرب باسلوب ” الموجة والموجة المرتدة “
منقول بتصرف
ــــــــــــــ
من خلال متابعة الأزمة في كوريا الشمالية يمكننا فهم الطريقة التي ادار بها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأزمة عبر وضع الولايات المتحدة الأمريكية تحت ضغط مستمر دون توقف، وعبر مواصلة الضفط على الولايات المتحدة الأمريكية بسلسلة من التطورات، هذا الأسلوب المبتكر يكون عبارة عن رد فعل مدروس من قبل الإدارة في كوريا الشمالية ، لإستراتيجية أمريكا في مواجهة خصومها في العالم الثالث، ويبدوا أن كيم جونغ أون قد درس بشكل جيد بل وممتاز سلوك الولايات المتحدة في حرب احتلال العراق، ولهذا قرر وضع استراتيجية قادرة على خلق حالة من الاضطراب لدى صانع القرار الأمريكي .
نظرية الحرب باسلوب الموجه والموجه المرتدة الأمريكية !!
________________________________________
نظرية الحرب باسلوب الموجه والموجه المرتدة
الكاتب مكرفون:
تعد من احدث الطريق والأساليب الحربية الحديثة فهي تعتمد على الحشد العسكري بطريقة متسلسلة تزيد وتنقص ولكنها في المجمل تزيد مع الوقت ، وتهدف إلى أن تصل إلى ساعة الصفر وتوجيه الضربات العسكرية وهي تكون غالباً في منتصف أو بعد منتصف الحشد العسكري الكلي والإعلامي ، ومن ثم تستمر في الزيادة حتى تحقق الإكتفاء العسكري البشري والمادي لإنهاء الحرب مع العدو فيما بعد، بعد أن بدأت ساعة الصفر سابقاً من خلال توجيه الضربات الإستراتيجية واللوجستية عبر الطائرات والصواريخ البحرية (الموجة المرتدة). وكل هذا تحت غطاء سيناريو كاذب تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لتحقق هدف استراتيجي للمدى المنظور …
تتضح هذه السياسة العسكرية في الجيش الأمريكي بصورة جليه جداً…
( مرحلة الضغوط السياسية الأمريكية الأولية ):
1- تقوم الولايات المتحدة الأمريكية في بدأ العداء لدولة ما . أولاً عن طريق تسريبات صحفية عن وجود مخططات إرهابية أو استراتيجية معادية لأمريكا من دولة (س) مثلاً.
2- تقوم أمريكا عبر إعلامها الأمريكي وبالتنسيق مع الإعلام الموالي لها من دول حليفة بإثارة شبهات دعم منظمات إرهابية عبر إرسال الأموال أو الشبهات المتعلقة بالدعم اللوجستي من دولة (س) المعادية.
حتى هذه اللحظة بإمكان أي دولة معادية لأمريكا من إحباط المخطط الأمريكي عبر عدة طرق ووسائل مختلفة أو عبر التهدئه مع الإعلام الأمريكي واستخدام وسائل الضغط المقابلة لها.
(مرحلة التلميح الأمريكية لخطر الدولة (س)):
وهذه المرحلة تكون بعد المرحلتين الاوليتين السابقتين وفي حالة قامة الدولة المعادية لأمريكا (س) باستخدام وسائل تعبر عن الحالة الصمودية والمواجهه مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وتتمثل في التالي:
1- يقوم كبار الإعلاميين الأمريكان بإجراء برامج حوارية حساسه وخطيرة (للتأثير على الشعب الأمريكي) حيال الخطر الذي تسبب الدولة (س) للأمن الأمريكي وللمصالح الأمريكية.
2- يستمر الأداء الدبلوماسي الأمريكي بالتعاون مع الدول العالمية والأوروبية تحديداً بشرح وجهة النظر الأمريكية حيال الموضوع الخاص بالدول (س) وسبل حل المشاكل السياسية معها.
3- قيام أكثر من شخص مسؤول أمريكي بتوجيه أسهم الإتهام لهذه الدولة (س) عبر مؤتمرات إعلامية أو مناسبات وطنية أمريكية.
يمكن للدولة المعنية (س) من إيجاد حل عبر وسيط دولي أو إقليمي لحل النزاع مع الولايات المتحدة الأمريكية ووضع الحلول الممكنة والمقبولة من الطرفين … وبعدها تهدأ تدريجياً الحملة الإعلامية الأمريكية ولكنها ——-> لا تنام أبداً.
(مرحلة العصى والجزرة الأمريكية):
في حالة رفضت الدولة (س) أي حل إقليمي أو دولي لمشكلتها ، وإعلان مواصلة العصيان واستكمال التوجه المتعلق بمبدأ المجابهه بالمثل ، فإن الولايات المتحدة سوف تذهب إلى مرحلة التثبيت لكل النقاط السابقة على أنها حقيقة استراتيجية بأن الدولة (س) من الدول المارقة والمهددة للأمن الدولي العالمي.
وعليه تقوم أمريكا بالخطوات التالية :
1- زيادة الضغط على الدول الحليفة وإظهار المبادرات السلمية (الوهمية) من خلال إصدار قرار دولي إن أمكن ذلك على المدى القصير.
2- القيام بعقوبات أولية على الدولة (س) عبر عمل حصار إقتصادي أمريكي عليها وفسخ عقود سابقة بين الدولتين والتهديد المبطن بمواصلة الحملة على الدولة (س) وفتح ملف العقوبات الدولية (نظرية العصى).
3- تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بعرض بعض البدائل الإقتصادية للدولة (س) وتقديم حوافز وهمية ، وهي في الحقيقة تفرض شروط إقتصادية محددة تتحكم بها الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا ، تدعي أنها مبادرات سلام من الطرف الأمريكي للدولة المعادية (س) في مقابل أن تقوم الدولة (س) بإيقاف التوتر والخضوع إلى الأمر الواقع وترك فكرة المواجهه.
4- تثبيت المواقف الدولية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية مع حلفائها في العالم.
وتهدف أمريكا من خلال النقاط السابقة إلى الضغط بقوة على الدولة (س) عبر التهديد بإستصدار قرار دولي يندرج تحت بند التهديد بالوسائل العسكرية (الفصل السابع) لتحقيق الهدف الإستراتيجي عبر غطاء دولي كاذب الحقيقة.
في حالة وافقت الدولة (س) على الضغوط الأمريكية والدولية فإن الولايات المتحدة سوف تحقق أربعة أهداف استراتيجية (استنتاجية) وهي:
1- التأكد بضعف الدولة (س) من الناحية السياسية والداخلية : وبالتالي مواصلة المخطط الأمريكي العدائي عبر وسائل المعارضة السياسية ودعم الأقليات العرقية والمذهبية في هذه الدولة ، لعمل فوضى حزبية أو اجتماعية فيها.
2- تقوم الولايات المتحدة بدعم الدول الأقليمية الحليفة لها ضد الدولة (س) عبر الوسائل العسكرية والتدريبية والإقتصادية والإعلامية بشكل استراتيجي لتحقيق هدف زعزعة الإستقرار الإقليمي والداخلي للدولة لمعادية (س).
3- استخدام الإثارة الإعلامية الأمريكية بحقوق الإنسان المنتهكة في الدولة (س) وحق تقرير المصير للأقليات العرقية والمذهبية عبر غطاء دولي خبيث.
4- التركيز على الهم الإقتصادي للدولة (س) لإضعافها عبر الإنتخابات الداخلية لنفس الدولة وإظهار الانقسام السياسي الداخلي ، عبر إثارة موضوع البطالة والفساد وخلافة.
أما في حالة أستمرت الدولة (س) في قرار المواجهه مع النظام الدولي وأمريكا على وجه التحديد ، فإن أمريكا تستنتج الأمور الخمسة التالية:
1- الدولة (س) تعتبر دولة قوية من الناحية السياسية والاستراتيجية والتماسك الداخلي.
2- وجود دولة مناصرة للدولة (س) في المنطقة من حيث العقيدة أو المصير الموحد أو من حيث مشاركة العداء لأمريكا.
3- إكتشاف أمريكا أعدائها الآخرين الذين يتغطون تحت عباءة الدولة المارقة (س) وتوضيح الصديق الحليف من العدو ضد أمريكا.
4- تثبيت النقاط الثلاثة السابقة ، ومن ثم استنتاج أنه : يجب تحريك الأساطيل الحربية في المحيطات والبحار باتجاه الإقليم المتوتر للضغط على الدولة (س) ولحماية الحالفاء ولفرض الأمر الواقع في المنطقة ككل.
5- البدأ في إتخاذ الخطوات الأكثر قوة من الجانب الأمريمي وغالباً ما تكون هذه الخطوات في الخفاء (لا يعلن عنها وتتضمن الكثير من الأمور العسكرية والأمنية والاستراتيجية والاقتصادية والجولات المكوكية الدبلوماسية لحشد وتوحيد الموقف الدولي).
عندها غالباً لا يوجد خط رجعه لكلاً من الدولتين أمريكا والدولة امعادية لها (س) ، وتعد مسألة الإشتباك العسكري والحصاري الإقتصادي مسألة وقت ليس إلا ………
(سياسة التصعيد الأمريكي وحفر الكمائن):
تستخدم الولايات المتحدة في هذه الحالة أسلوبها المحبب لها وهو سياسة التصعيد الإعلامي والهجوم الإعلامي المكثف وتلفيق التهم وإثبات غيرها على الدولة العادية (س) ويتم ذلك عبر الوسائل التالية:
1- الإصرار على الدول الدائمة العضوية على استصدار قرار دولي تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة والذي يجيز استخدام القوة ضد الدولة المارقة (س) في حالة عدم إذعانها للقرار الدولي.
2- الضغط على الدول الدائمة العضوية على التصويت للقرار الدولي.
3- حشد همم وطاقات الدول الإقليمية عسكرياً ومادياً وسياسياً ضد الدولة (س) وإظهار مخططاتها وأهدافها الاستراتيجية والعدوانية ضد الحلفاء لها في المنطقة لتثبيت التحالف بينهم مع أمريكا.
4- جحز الأموال المودعة في الولايات المتحدة الأمريكية أو في الدول الحلفاء للدولة المعادية (س).
5- مواصلة التدريبات العسكرية مع الدول الحلفاء في المنطقة وفي القواعد العسكرية الأمريكية الدولية وإرسال الأساطيل الحربية.
6- تسريب أخبار ضربات عسكرية كبالونة إختبار من أمريكا لدول العالم أولاً ومن ثم للدولة المعادية لها (س).
7- استمرار المخطط الأمريكي لإيقاع الدولة (س) في مطبات الأخطاء واستغلالها.
ومن خلال نقاط السابقة يتضح التالي:
أنه في حالة الإذعان من قبل الدولة (س) فإن أمريكا سوف تعير الخطوات السابقة على الدولة (س) ولكن بأسلوب موجات متقطعه في الإعلام الأمريكي أو في المؤتمرات الأمريكية , مع ملاحظة زيادة أو نقصان مستمر في الحشد العسكري (للتموية وللتحليل والخداع).
أما في حالة استمرت الدولة (س) في سياسة المواجهه ، فإن الولايات المتحدة تستنتج الأمور التالية:
1- أن الدولة (س) قد عبر خط اللاعودة وبصورة نهائية —- وهذا ما تريده أمريكا —- .
2- أن الدولة المعادية (س) تعتبر في مأزق وجودي فهي لا تستطيع الإذعان بسسب ضغوط داخلية إما شعبية أو من جماعات متطرفة أخرى.
3- أن الدولة (س) أعدت عدتها للمواجهة العسكرية بطريقة معينه أو بأخرى.
4- تثبيت الخطر الاستراتيجي عالمياً من قبل الولايات المتحدة ضد الدولة المارقة (س).
5- توقع ضغوط دولية للتهدئه من قبل الدول العظمي الأخرى.
6- ضرورة إركاع الدولة (س) للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي وإلا فقد المصداقية الدولية.
(سياسة العصى ولا شئ غير العصى):
وعليه فإن أمريكا سوف تتخذ الخطوات التالية :
1- استغلال الموقع الدولي وفرض قرار عقوبات دولية بمدة محددة تحت الفصل السابع ، مع الحفاظ على الخيار الدبلوماسي ولكن من الناحية التمويهية فقط.
2- استخراج القرار الدولي.
3- متابعة ردة الفعل للدولة المعادية (س).
4- تحليل خطوات الدولة المعادية (س).
5- التلويح باستخدام الخيار العسكري كحل أخير ، إذا فقدت الحلول الدبلوماسية الدولية فرصها (وهي فاقدة للفرص أساساً).
6- مواصلة الحشد العسكري .
(نظرية الموجة والموجة المرتدة)
1- تستمر أمريكا في تحريك أساطيلها ولكن بطريقة غريبة من سحب لأساطيل موجودة سلفاً واستبدالها بأساطيل أخرى (موجات الزيادة والنقصان).
2- تستمر هذه العملية أسابيع أو شهوراً.
3- مع مرور الوقت يصبح هنالك زيادة عسكرية وإكتفاء عسكري في المقاتلات والقطع البحرية ، ولكن الجيش والفرق البرية مازالت تتدرب ومازالت في القواعد لم تتحرك.
4- إنتظار ساعة الصفر.
5- توجيه ضربات عسكرية قاصمة جوية وصاروخية مستمرة وبكثافة كبيرة جداً.
6- تستمر الحرب حتى تحقق أمريكا أهدافها .
وعليه تقوم أمريكا بالخطوات التالية :
1- زيادة الضغط على الدول الحليفة وإظهار المبادرات السلمية (الوهمية) من خلال إصدار قرار دولي إن أمكن ذلك على المدى القصير.
2- القيام بعقوبات أولية على الدولة (س) عبر عمل حصار إقتصادي أمريكي عليها وفسخ عقود سابقة بين الدولتين والتهديد المبطن بمواصلة الحملة على الدولة (س) وفتح ملف العقوبات الدولية (نظرية العصى).
3- تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بعرض بعض البدائل الإقتصادية للدولة (س) وتقديم حوافز وهمية ، وهي في الحقيقة تفرض شروط إقتصادية محددة تتحكم بها الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا ، تدعي أنها مبادرات سلام من الطرف الأمريكي للدولة المعادية (س) في مقابل أن تقوم الدولة (س) بإيقاف التوتر والخضوع إلى الأمر الواقع وترك فكرة المواجهه.
4- تثبيت المواقف الدولية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية مع حلفائها في العالم.
وتهدف أمريكا من خلال النقاط السابقة إلى الضغط بقوة على الدولة (س) عبر التهديد بإستصدار قرار دولي يندرج تحت بند التهديد بالوسائل العسكرية (الفصل السابع) لتحقيق الهدف الإستراتيجي عبر غطاء دولي كاذب الحقيقة.
في حالة وافقت الدولة (س) على الضغوط الأمريكية والدولية فإن الولايات المتحدة سوف تحقق أربعة أهداف استراتيجية (استنتاجية) وهي:
1- التأكد بضعف الدولة (س) من الناحية السياسية والداخلية : وبالتالي مواصلة المخطط الأمريكي العدائي عبر وسائل المعارضة السياسية ودعم الأقليات العرقية والمذهبية في هذه الدولة ، لعمل فوضى حزبية أو اجتماعية فيها.
2- تقوم الولايات المتحدة بدعم الدول الأقليمية الحليفة لها ضد الدولة (س) عبر الوسائل العسكرية والتدريبية والإقتصادية والإعلامية بشكل استراتيجي لتحقيق هدف زعزعة الإستقرار الإقليمي والداخلي للدولة لمعادية (س).
3- استخدام الإثارة الإعلامية الأمريكية بحقوق الإنسان المنتهكة في الدولة (س) وحق تقرير المصير للأقليات العرقية والمذهبية عبر غطاء دولي خبيث.
4- التركيز على الهم الإقتصادي للدولة (س) لإضعافها عبر الإنتخابات الداخلية لنفس الدولة وإظهار الانقسام السياسي الداخلي ، عبر إثارة موضوع البطالة والفساد وخلافة.
أما في حالة أستمرت الدولة (س) في قرار المواجهه مع النظام الدولي وأمريكا على وجه التحديد ، فإن أمريكا تستنتج الأمور الخمسة التالية:
1- الدولة (س) تعتبر دولة قوية من الناحية السياسية والاستراتيجية والتماسك الداخلي.
2- وجود دولة مناصرة للدولة (س) في المنطقة من حيث العقيدة أو المصير الموحد أو من حيث مشاركة العداء لأمريكا.
3- إكتشاف أمريكا أعدائها الآخرين الذين يتغطون تحت عباءة الدولة المارقة (س) وتوضيح الصديق الحليف من العدو ضد أمريكا.
4- تثبيت النقاط الثلاثة السابقة ، ومن ثم استنتاج أنه : يجب تحريك الأساطيل الحربية في المحيطات والبحار باتجاه الإقليم المتوتر للضغط على الدولة (س) ولحماية الحالفاء ولفرض الأمر الواقع في المنطقة ككل.
5- البدأ في إتخاذ الخطوات الأكثر قوة من الجانب الأمريمي وغالباً ما تكون هذه الخطوات في الخفاء (لا يعلن عنها وتتضمن الكثير من الأمور العسكرية والأمنية والاستراتيجية والاقتصادية والجولات المكوكية الدبلوماسية لحشد وتوحيد الموقف الدولي).
عندها غالباً لا يوجد خط رجعه لكلاً من الدولتين أمريكا والدولة امعادية لها (س) ، وتعد مسألة الإشتباك العسكري والحصاري الإقتصادي مسألة وقت ليس إلا ………
(سياسة التصعيد الأمريكي وحفر الكمائن):
تستخدم الولايات المتحدة في هذه الحالة أسلوبها المحبب لها وهو سياسة التصعيد الإعلامي والهجوم الإعلامي المكثف وتلفيق التهم وإثبات غيرها على الدولة العادية (س) ويتم ذلك عبر الوسائل التالية:
1- الإصرار على الدول الدائمة العضوية على استصدار قرار دولي تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة والذي يجيز استخدام القوة ضد الدولة المارقة (س) في حالة عدم إذعانها للقرار الدولي.
2- الضغط على الدول الدائمة العضوية على التصويت للقرار الدولي.
3- حشد همم وطاقات الدول الإقليمية عسكرياً ومادياً وسياسياً ضد الدولة (س) وإظهار مخططاتها وأهدافها الاستراتيجية والعدوانية ضد الحلفاء لها في المنطقة لتثبيت التحالف بينهم مع أمريكا.
4- جحز الأموال المودعة في الولايات المتحدة الأمريكية أو في الدول الحلفاء للدولة المعادية (س).
5- مواصلة التدريبات العسكرية مع الدول الحلفاء في المنطقة وفي القواعد العسكرية الأمريكية الدولية وإرسال الأساطيل الحربية.
6- تسريب أخبار ضربات عسكرية كبالونة إختبار من أمريكا لدول العالم أولاً ومن ثم للدولة المعادية لها (س).
7- استمرار المخطط الأمريكي لإيقاع الدولة (س) في مطبات الأخطاء واستغلالها.
ومن خلال نقاط السابقة يتضح التالي:
أنه في حالة الإذعان من قبل الدولة (س) فإن أمريكا سوف تعير الخطوات السابقة على الدولة (س) ولكن بأسلوب موجات متقطعه في الإعلام الأمريكي أو في المؤتمرات الأمريكية , مع ملاحظة زيادة أو نقصان مستمر في الحشد العسكري (للتموية وللتحليل والخداع).
أما في حالة استمرت الدولة (س) في سياسة المواجهه ، فإن الولايات المتحدة تستنتج الأمور التالية:
1- أن الدولة (س) قد عبر خط اللاعودة وبصورة نهائية —- وهذا ما تريده أمريكا —- .
2- أن الدولة المعادية (س) تعتبر في مأزق وجودي فهي لا تستطيع الإذعان بسسب ضغوط داخلية إما شعبية أو من جماعات متطرفة أخرى.
3- أن الدولة (س) أعدت عدتها للمواجهة العسكرية بطريقة معينه أو بأخرى.
4- تثبيت الخطر الاستراتيجي عالمياً من قبل الولايات المتحدة ضد الدولة المارقة (س).
5- توقع ضغوط دولية للتهدئه من قبل الدول العظمي الأخرى.
6- ضرورة إركاع الدولة (س) للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي وإلا فقد المصداقية الدولية.
(سياسة العصى ولا شئ غير العصى):
وعليه فإن أمريكا سوف تتخذ الخطوات التالية :
1- استغلال الموقع الدولي وفرض قرار عقوبات دولية بمدة محددة تحت الفصل السابع ، مع الحفاظ على الخيار الدبلوماسي ولكن من الناحية التمويهية فقط.
2- استخراج القرار الدولي.
3- متابعة ردة الفعل للدولة المعادية (س).
4- تحليل خطوات الدولة المعادية (س).
5- التلويح باستخدام الخيار العسكري كحل أخير ، إذا فقدت الحلول الدبلوماسية الدولية فرصها (وهي فاقدة للفرص أساساً).
6- مواصلة الحشد العسكري .
(نظرية الموجة والموجة المرتدة)
1- تستمر أمريكا في تحريك أساطيلها ولكن بطريقة غريبة من سحب لأساطيل موجودة سلفاً واستبدالها بأساطيل أخرى (موجات الزيادة والنقصان).
2- تستمر هذه العملية أسابيع أو شهوراً.
3- مع مرور الوقت يصبح هنالك زيادة عسكرية وإكتفاء عسكري في المقاتلات والقطع البحرية ، ولكن الجيش والفرق البرية مازالت تتدرب ومازالت في القواعد لم تتحرك.
4- إنتظار ساعة الصفر.
5- توجيه ضربات عسكرية قاصمة جوية وصاروخية مستمرة وبكثافة كبيرة جداً.
6- تستمر الحرب حتى تحقق أمريكا أهدافها .